أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء مناورات وتدريبات عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها (الحجارة النارية) شارك فيها سلاح المشاة والبحرية والجو، حيث فحصت طرق القتال والتعاون المشترك بين أذرع الجيش المختلفة والتدرب على فتح عدة جبهات في آن واحد بالتعاون الاستخبارات العسكرية والقسم اللوجستي في الجيش الإسرائيلي والإعلام الحربي ومعالجة الجبهة الداخلية مع الإبقاء على اتصال مع القادة السياسيين، بمشاركة عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط. وحسب مصادر الجيش الإسرائيلي فقد تدرب الجنود على اندلاع حرب شاملة وخاصة مع حزب الله الشيعي اللبناني أطلق خلالها مئات الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل وفي إطار هذا السيناريو تستدعي إسرائيل على الفور قوات الاحتياط مع تجنيد قوات المدرعات والتوغل في هضبة الجولان وجنوبي لبنان.. وأشرف قائد هيئة الأركان العسكرية الجديد للجيش الإسرائيلي (بين غينس) على المناورات فيما قام وزير الجيش، أيهود باراك بزيارة التدريبات وتلقى تقرير عنها. ونشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي «الخميس»، خريطة لنحو 950 منشأة تابعة لحزب الله الشيعي في جنوب لبنان على جانبي نهر الليطاني، وتشمل الخريطة حوالي 550 مخبأً تحت الأرض و300 موقع مراقبة و 100 مخزن سلاح، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. ويقول أحد الضباط الإسرائيليين: «إن سوريا هي من تزود حزب الله بالسلاح عبر شاحنات تمر من سوريا لمخازن أسلحة لحزب الله جنوبي لبنان. هذا وبحسب صحيفة واشنطن بوست «فإن احدي أهداف زيارة بنيامين نتنياهو لموسكو قبل أيام هو الضغط على روسيا لمنع بيع سوريا صواريخ مضادة للسفن الحربية خشية من أن يصل ليد حزب الله ولكن تم رفض مطلب نتنياهو.. ونفت سوريا بأنها تزود حزب الله بالسلاح.