ترى الجوال ما يطفي لهيب الشوق للمشتاق وأنا كفي تعنّت من كثر ما تكتب أرقامك تروح وتكتب الفرقي على جدار الطريق الشاق نشف ريق الجدار وما يقدر ينشف به اقلامك أنا وياك من مبطي تعاهدنا بدون فراق ولا أدري ليه تتركني على الباقي من حطامك نزف جفني على بعدك وغنّى بالدموع أشواق وأنا اللي تفرقه دمعه ليا من صار قدامك تعبت اتوهمك طنب وبقايا الجرح منك رواق ولو هي طاحت أطنابك بعد باعيش بأوهامك تعبت استسقي الفرحة واعتّق بالقصيد أوراق تعبت أتخيلك تقرب وأناظر جيّت قدامك تعبت أعانق طيوفك وأناظرلك على الترياق تعبت أعدّد خصالك على زكراك وايامك تعبت احطبلك الذكرى وأغذّي بالدموع الباق تعبت وتعبت جروحي تشيل الجرح صوّامك خلوج الذود لا حنّت غدا في كبدها مفتاق وأنا كبدي تلوّت والبقأ في راس ملهامك غديت التايه الهايم وهذي سنّة العشّاق تهيم الناس فالدنيا وأنا باقي على هيامك تعال وناظر الدمع الغزير الوافر البرّاق إذا هو يقنعك مني عشان تغيض من لامك تعال وزهّب حزامك ترى جوّ المعاتب راق وإذا ما راق لك جوي زهابك مالي حزامك إذا بندقك ما تخطي تصيب الساق تلو الساق تفضّل واعطب ضلوعي عساها فدو سلهامك متعب الوصيل