قال مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق الأستاذ عبد الرحمن بن سعد القريشي إن أفراح الوطن تتواصل بالأهازيج التي تملأ الشوارع في كل مناطق المملكة ومحافظاتها، وينتقل الوطن والمواطنون من فرح إلى آخر، ومن عرس بهيج إلى كرنفال كبير في هذا العهد الميمون الزاهر، عهد الإصلاح والبناء والتنمية والرخاء، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- الذي يضع الوطن والمواطن في قلبه ويجعل خدمة الشعب همه، وكان لخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لأبنائه وبناته الأوفياء وما يحمله من المعاني النبيلة والمضامين السامية فرحة سجّلت في قلوب المواطنين ورسمت لوحة المستقبل لهذا الوطن. وقد جاء مفعماً بالحب والتقدير لشعبه الكريم ومثّل بلسماً شافياً وبشائر من الخير لا تحصى أدخلت الفرح والسرور في قلوب الجميع. وأكَّد القريشي أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها ملك القلوب والإنسانية والتي تضمنت قرارات تاريخية تؤكّد النهج السليم والقويم لقيادتنا الرشيدة. وبيّن القريشي أن هذه الأوامر الكريمة والتي شملت حزمة من الخدمات الإنسانية سوف تسهم في تعزيز مسيرة النماء التي تشهدها مملكتنا الغالية وتفتح أبواب المستقبل لأبنائها من أجل حياة كريمة. لقد جاءت الأوامر الملكية الكريمة السامية في جمعة الخير، لتضاعف أفراح الوطن، وتزيد ابتهاج الجميع، وتجسد حرص المليك - أيَّده الله- على راحة المواطن وبناء الوطن، وتؤكّد أن الوطن في قلب المليك، وها هي الأوامر الملكية التي أبهجت كل الوطن تبرهن مرة بعد أخرى أن خادم الحرمين - حفظه الله- يعيش قريباً من المواطن، يتلمس كل اهتماماته واحتياجاته، ويعمل على تلبيتها بكل الحب والإخلاص، ومن الدلالات التي تحملها تلك الأوامر السامية أنها شاملة لكل المرافق والشرائح الاجتماعية والفئات المختلفة، خصوصاً الشباب الذين حظوا بالدعم المباشر، والدعم التعليمي، وتوطين الوظائف، فضلاً عن ارتفاع قيمة القروض وغيرها من المكاسب التي شملت كل المواطنين وخصتهم بالنصيب الأوفر. إن حرص الملك عبد الله - أيّده الله- على تنمية مختلف القطاعات، ودعم المؤسسات الخيرية والدعوية وجمعيات التحفيظ وغيرها ليدل على أن خادم الحرمين - حفظه الله- يتابع عن كثب كل الأمور، ولديه قراءة دقيقة ومتعمّقة لما يجري في الوطن، وخصوصاً أنه - حفظه الله- يطلب دائماً بالرفع إليه عن كل شيء بالتفاصيل ليقف على الأمور بدقة، ويبحث الحلول المناسبة لتؤكّد جدية الدولة، ورغبتها الصادقة في تحقيق رفاهية أبناء وبنات هذا الوطن الغالي.