أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية أن دول مجلس التعاون ملتزمة بأمن البحرين ووحدتها الوطنية وسلامة مواطنيها.. مشددا على أن الإخلال بأمن أي دولة من دول المجلس أو بث الفرقة بين المواطنين هو انتهاك خطير للسلامة والاستقرار وبالأمن الجماعي. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح بثته الليلة قبل الماضية وكالة أنباء البحرين أن دخول قوات درع الجزيرة إلى مملكة البحرين يندرج ضمن اتفاقيات الدفاع المشترك بين دول المجلس .. وقال: إن «هناك مادة في الاتفاقية تنص على أن الدول الأعضاء تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأن أي خطر يهدد أحدها إنما يهددها جميعا خاصة وان قوات درع الجزيرة هي قوات تأتي لحماية المنشآت الاستراتيجية والمواقع الحيوية والتنمية التي تخدم المواطن والمقيم في أي دولة عضو فقبول وجودها في البحرين والذي أتى بناء على طلب من مملكة البحرين قوبل بارتياح كبير». وأضاف: إن التصريحات غير المسئولة من بعض الجهات المشبوهة والتي لا تساعد إطلاقا على بناء الثقة واحترام مبدأ حسن الجوار تركزت على تأجيج حدة الصراعات وإدخال المنطقة فى دوامة الأزمات الخطيرة. وأكد العطية دعمه وتأييده لمقترح التوقيع وتفعيل مزيد من الاتفاقيات الأمنية والدفاعية بين دول المجلس باعتباره صمام أمان لتلافي الزعزعة والاسهام في تعزيز الأمن والاستقرار على أساس مبدأ واضح ان مصير هذه المنطقة فى السراء والضراء هو مصير واحد.. موضحا انه لابد من البحث بعد ما حدث خلال الفترة الأخيرة من صياغة مفاهيم متقدمة للتعاون الأمني بين دول مجلس التعاون. من جهة أخرى، دعم أمين عام مجلس التعاون الخليجي أمس الإثنين اعتراف قطر بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي. وأصبحت قطر أول دولة عربية تعترف بالمجلس الانتقالي وفقا لتقرير بثته وكالة الأنباء القطرية أمس. وقال العطية في بيان: إن النظام الليبي فقد شرعيته. وفيما يخص الأزمة اليمنية قال العطية أمس الإثنين: إن المجلس سيحترم اختيار الشعب اليمني مادام يدعم الأمن والاستقرار. وخرج عشرات الألوف من اليمنيين إلى الشوارع في اليمن مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. وقال العطية في اجتماع بالرياض: إن المجلس يحترم اختيار الشعب اليمني لدعم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.