في أعقاب الانتهاء من توقيع عقد كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الإلكترونية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في قصر سموه العامر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ مطلق عبدالله المطلق ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك، ودار الحديث في جزء منه عن كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الإلكترونية في جامعة طيبة، وقد أثنى سموه على هذا التعاون، ورحّب بمثل هذه الشراكة، وقال إنها بادرة طيبة تخدم الوطن والمواطن، وتحدث سموه بعد ذلك مطولاً عن أهمية استثمار التقنية ووسائل الاتصال المتقدمة فيما يخدم المواطن، وقال إن الصحافة الإلكترونية هي صحافة العصر، وإن على جامعاتنا مسؤولية الاهتمام بها تعليماً وتدريباً، وعلى المؤسسات الصحفية استثمارها بما يخدم المواطن ويُعمّق الشعور بالولاء والإخلاص للوطن. مضيفاً بأن التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصحفية يصبُّ في هذا الاتجاه الجميل. ومن جانبهما قال رئيس مجلس الإدارة مطلق المطلق ورئيس التحرير خالد المالك تعليقاً على ما قاله سموه: إن هدف مؤسسة الجزيرة من هذا التعاون مع الجامعات هو الاستفادة من الإمكانات المتاحة في الجامعات لتعليم شبابنا وتحضيره للعمل بصحافة العصر القادمة ضمن خطط المؤسسة المرسومة لهذا الغرض. وكان حديث سمو أمير المنطقة قد تناول العمل الإعلامي السعودي بشكل عام، وتحدّث عن أنه قارئ قديم ل(الجزيرة)، ومتابع لها منذ أن كان طالباً في مراحله الدراسية الأولى. متمنياً لكرسيها في جامعة طيبة النجاح وللمسؤولين في كل من الجامعة و(الجزيرة) كل توفيق.