من مساء يوم الخميس 12-4-1432ه والرسائل النصية تتبادل بين المواطنين بأن خادم الحرمين الشريفين سيوجه كلمة ضافية إلى أبنائه وبناته في المملكة العربية السعودية في الساعة الثانية من بعد صلاة يوم الجمعة 13-4-1432ه وما من مواطن أو مواطنة لم يضبط ساعتيهما على الوقت لانتظار خطاب ملك القلوب في حين كانت الأفكار والتوقعات بين المواطنين تبعد وتقرب وتتفق في كثير من الرؤى!! وما أن ظهرت صورة خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفازأنصت الجميع بجميع الحواس لاستماع الكلمة الكريمة، وأعقبت بكلمة وصلت إلى سويداء قلب كل مواطن شيباً وشباباً ورجالاً ونساءً (لا تنسوني من دعائكم). هذا الحديث بحد ذاته دافع لمزيد من التلاحم والترابط والذود عن حياض الوطن، ثم تليت أوامر الخير والرفاه التي لامست قضايا الوطن وهموم المواطن وتشمل الحاضر والمستقبل وتراعي كافة شرائح المجتمع وتجسد ثورة حب ووفاء لملك طغى حبه على كل القلوب ذلك ما جعل فرحة شعبنا وحكمة قائدنا تزيد الحاقدين حسرة وتقتلهم غيظاً. وما أن خلص خادم الحرمين من كلمته السامية وانتهاء قراءة الأوامر الملكية حتى تزايد تبادل الرسائل النصية بين المواطنين رجالاً ونساءً في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها مباركين بعضهم بعضاً بما حملته الأوامر بجميع شرائح المجتمع من خير مواصلين الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وطول العمر والصحة والتوفيق وأن يسدد الله خطاه لما يحبه ويرضاه. وقد عبر المواطنون عن فرحتهم بهذه المناسبة بالخروج إلى الشوارع في جميع مدن المملكة والميادين حاملين الأعلام الوطنية وصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويرددون الأناشيد الوطنية احتفاء بهذه المناسبة، داعين الله الكريم أن يحفظ بلادنا ومليكنا وولي عهده الأمين والنائب الثاني من كل مكروه وأن يمن علينا بالأمن والإيمان إنه سميع مجيب. الرياض