"لا تنسوني من دعائكم " كانت عبارة مؤثرة جداً اختتم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – خطابه أمس الأول الذي وجهه لشعبه الوفي، فتفاعل معها كافة شرائح الشعب، الكبير منهم والصغير، رجالاً ونساءً وأطفالاً .. مبتهلين لله عز وجل أن يمنحه الصحة والعافية، وأن يجزيه عن الجميع خير الجزاء . المعلمون والمعلمات في المملكة قاطبة – والذين بلغ عددهم نصف مليون - نظموا - تفاعلاً لذلك - حملة دعاء لملك الإنسانية، فهم يعدونه أقرب الناس لهم، من خلال وقوفه معهم ومساندته لهم خاصة في قضية مستوياتهم الوظيفية، فانطلقت " شبكة معلمي ومعلمات المملكة " – منذ أمس الأول - تتزين بلافتات الولاء، والألوان الخضراء، وصور المليك المفدى، وعبارات الحب والولاء والطاعة التي لفت أطروحاتهم هناك، فلم يكن ذلك المشهد سوى صورة من صور الحب الكبير بل الكبير جداً لهذا القائد . ووفقاً لذلك أوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة – في بيان لها قبل قليل – بأن المعلمون والمعلمات نظموا حملة دعاء للملك عبد الله تضمنت عبارة " ما قصرت أول وتالي .. كتب الله لك الأجر .. وحفظك لنا ذخراً" ، مشيرة إلى أن يوم أمس الأول سيظل يوماً تاريخياً سيخلد في ذاكرة كل مواطن ومواطنه ومن بينهم المعلمون والمعلمات، ولفتت اللجنة إلى أن المعلمون والمعلمات دشنوا عبر شبكة معلمي ومعلمات المملكة حملة دعاء لملك الإنسانية، راغبين بذلك تحقيق أمنيته – يحفظه الله – بالدعاء له، مؤملين تفاعل جميع أفراد المجتمع ودعائهم لخادم الحرمين الشريفين بأن يطيل الله عمره، ويجزيه عن مواطنيه وأمته خير الجزاء، فقد منح شعبه الكثير والكثير، من خلال الأوامر الملكية الكريمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مهيئة بذلك كافة سبل العيش الكريم لأبناء هذا البلد المعطاء . وكان المعلمون والمعلمات في المملكة قد نددوا الأسبوع المنصرم – عبر شبكة معلمي ومعلمات المملكة - بالدعوات الإلكترونية التي تدعو لإشاعة الفوضى والإخلال بنظام الوطن وأمنه واستقراره، حيث توالت ردود الأفعال هناك بالشجب لتلك التوجهات الخارجة عن النظام في وطننا العزيز، كما أوضحوا بأن دعاة الفتنة الذين ما فتئوا يحاولون بث سمومهم وأفكارهم الهدامة معتقدين أن بإمكانهم النيل من وحدة ولحمة هذا الوطن, مشيرين إلى تبخر أحلام رؤوس الفتنة وانكفائهم على أعقابهم خاسرين، مؤكدين بأنهم مع قائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله -، ضد أي مفسد يريد المساس بقادة الوطن، وأمنه ومقوماته، وأنهم جنود مجندة للدفاع عنه، مشيرين إلى أنه لا مساومة على حب الوطن، وعلى أمنه وأمانه، مضيفين أن نعمة الأمن في الأوطان من أعظم الحقوق التي حرصت حكومة المملكة على تحقيقها وبكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين على أراضيها، وبالتالي لن يسمحوا لكائن من كان بتعكير صفو تلك النعمة .