رفع رئيس مركز الرين محمد الثاقب شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قراراته الكريمة المتوالية. وقال الثاقب: إن من أكبر النعم التي أنعم الله علينا بها أن رزقنا قادة أوفياء منذ توحيد هذه البلاد علي يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ووقوفهم دائماً مع شعبهم في أحلك الظروف، ولهذا لا غرابة في وفاء الشعب مع قادتهم الذين يستحقون الوفاء والمحبة، ولعل خير دليل على ذلك عدم انصياع أبناء هذا الوطن للدعوات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة أمن هذه البلاد وإثارة الفوضى من قبل شرذمة حاقدين. وأضاف الثاقب: لاشك أن القرارات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تدل على حرصه -حفظه الله- على مصلحة أبنائه المواطنين وتهدف إلى تحسين مستواهم المعيشي والاقتصادي والمساهمة في استقرار أوضاعهم الاجتماعية والتي كان من أبرزها قطاع الإسكان والصحة والوظائف. ولا يسعني في الختام إلا أن أكرر شكري لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين والنائب الثاني وجميع ولاة أمرنا على ما يبذلونه من جهود جبارة لخدمة الوطن والمواطنين. كما عبر عدد من المسئولين في الرين عن شكرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين على قراراته الكريمة فقال رئيس محكمة الرين الشيخ إبراهيم الجهني: إن قرارات الخير التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة ووافية ولامست احتياجات المواطنين، وأكدت حرصه -حفظه الله- واهتمامه بالعلم والعلماء امتدادا للثوابت التي قامت عليها الدولة والتي حرصت منذ نشأتها في عهد الإمام محمد بن سعود بالاهتمام بالعلم والعلماء. وقال كاتب عدل الرين ورئيس المجلس البلدي الشيخ عبدالعزيز الهويمل: تتوالى قرارات الخير يوما بعد يوم في بلد ديدن قادته ومواطنيه بذل الخير وحب الخير وقام على الخير وهي من ضمن الخصائص التي تميزت بها بلادنا حماها الله من كل مكروه وحاسد. وقال الشيخ سعيد بن بجاد رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرين باسمي وباسم أعضاء المكتب التعاوني بالرين نرفع شكرنا الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ودعمه اللامحدود لجميع القطاعات بشكل عام ودعمه السخي بشكل خاص لمكاتب الدعوة والذي سيسهم بإذن الله تعالى في دعم أنشطتها وتوصيل رسالتها السامية التي تهدف إلى نشر العلم الشرعي وإرشاد المجتمع لفضائل ومكارم الأخلاق ونسال الله العلي القدير أن يحفظ مليكنا وبلادنا من كل سوء ومكروه. وقال رئيس بلدية الرين المهندس سالم المطيري: تعجز الكلمات عن التعبير والشكر لقائد مسيرتنا الذي ملأ القلوب حبا ووفاء، وما هذه القرارات إلا دليل على حبه لمواطنيه وحرصه على رفاهية أبنائه. فشكرا يا خادم الحرمين الشريفين فأنت الوفي وتستحق منا الوفاء وليست بغريبة على مليكنا الكريم ونجدد لك بالوفاء والولاء في كل زمان ومكان. كما رفع أهالي الرين كبارا وصغارا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما أصدره من توجيهات كريمة، وقالوا بصوت واحد: نجدد لك الحب والتقدير والوفاء والولاء يا خادم الحرمين الشريفين، ونسال الله أن يبقيك ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يمتعك بالصحة والعافية.