الجمالية في بني هلال مكتملة من إدارة ولاعبين وجماهير، ومن الصعب مسح هذه الصورة الرائعة حتى وإن حاولت فئة (صغيرة) أن ترسم منظراً غير حضاري عن الأزرق ونجومه وتشوه سمعته ومكانته من خلال تصريحاتهم وأسلوبهم المليئة بالحقد والحسد والكراهية؛ فصورة الزعيم المذهلة التي تشبه شجرة الأرض الطيبة محفورة في قلوب كل من يؤمن بالنوايا الحسنة، وفي جذور كل من ينتمي إلى الأخلاق الرفيعة، والمعلوم أن الصواعق لا تضرب إلا القمم، ولأن الزعيم ومحبوه قمة فقد شهدت مباراة الهلال والغرافة القطري في البطولة الآسيوية بالعاصمة الدوحة حضوراً ومؤازرة جماهيرية زرقاء كبيرة ساهمت بشكل فعّال وقوي في دعم فريقها ونجومها من خلال ترديدها الأغاني والأهازيج، وهو المشهد المعروف عن عشاق زعيم البطولات بالوفاء والوقوف خلف الموج الأزرق في شتى دروبه المحلية والقارية، ويشهد على ذلك تصدرها قائمة الأكثر حضوراً في دوري أبطال آسيا في عام 2010 وفق الأرقام الرسمية التي بثها الاتحاد الآسيوي، كما أنها نالت المركز الأول الأكثر حضوراً في الجولة الأولى من البطولة الآسيوية لهذا العام 2011 في اللقاء الذي خسره الهلال على ملعبه بالعاصمة الرياض أمام فريق ذوب آهن الإيراني. من جانبه حظي مدير الكرة في الفريق الهلالي الأسطورة سامي الجابر بترحيب وتحيه خاصة من قِبل الجمهور الموجود باستاد ثاني بن جاسم، بادلهم الجابر بمثلها من خلال السلام عليهم والتوقيع لهم. ويُعدّ سامي المشهور الأول في آسيا والمعشوق الخاص داخل وخارج البيت الهلالي نظير ما قدمه سامي عندما كان قائداً ولاعباً للهلال والمنتخب، وحقق آنذاك بطولات عديدة لفريقه، ورفع كؤوساً متنوعة وصل مجملها إلى عدد بطولات بعض الأندية المنافسة.