قالت بريطانيا يوم الأربعاء إن حلف شمال الأطلسي حدد مصدر أسلحة صودرت في أفغانستان بأنها قادمة من إيران ومتجهة إلى متمردي طالبان. وقالت وزارة الخارجية البريطانية أن الأسلحة قام بإمدادها «عناصر داخل النظام الإيراني». وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج «هذا مرفوض تماماً». إنه ليس سلوك جار مسؤول. وقال: «أنا في غاية القلق من أحدث دليل على أن إيران مستمرة في إمداد طالبان بالأسلحة». وقالت وزارة الخارجية إنه تمت مصادرة الأسلحة في عملية في الآونة الخيرة قامت بها القوات الأفغانية وقوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (إيساف) في نيمروز وهو إقليم في جنوب غرب البلاد على الحدود مع إيران وباكستان. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة تايمز أن قوات خاصة بريطانية اعترضت قافلة من ثلاث شاحنات وصادرت 48 صاروخاً مداها 20 كيلومتراً وألف طلقة ذخيرة. وقال هيج إن تحليلاً فنياً مفصلاً وظروف المصادرة جعلت بريطانيا «لا تشك» في أن الأسلحة قادمة من إيران. وقال هيج إن السفير البريطاني في طهران أثار الموضوع مع وزارة الخارجية الإيرانية.