كرم معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث 103 من قدامى الموظفين الذين أمضوا أكثر من 18 عاماً من العمل المتواصل في المستشفى، من بينهم 74 موظفاً و29 موظفة من الكوادر الطبية والإدارية والتمريضية والفنية من سعوديين وجنسيات مختلفة. وعبر الدكتور القصبي خلال كلمته عن فخره واعتزازه بإخلاص هؤلاء الموظفين للعمل في المستشفى وما بذلوه من خلال مهاراتهم وخبراتهم وتضحياتهم الشخصية، مقدماً شكره لهم جميعاً لما بلغه المستشفى من مستوى كأحد أفضل مقدمي الخدمات الصحية التخصصية. ولفت إلى أن المستشفى شهد نمواً منتظماً بمرور السنوات، في حين يتم حالياً إنشاء مشاريع توسعية ستضمن المكانة المستقبلية الرفيعة للمستشفى كمركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد ومبنى وحدة التعقيم المركزية الجديد ومبنى السايكلترون ومواقف السيارات متعددة الطوابق التي تم افتتاحها مؤخراً، وهي مشاريع من شأنها زيادة القدرة الاستيعابية وضمان تقديم الرعاية الطبية المثلى للمرضى. ونيابة عن المكرمين قال الدكتور ناصر الصانع استشاري ورئيس وحدة جراحة القولون والمستقيم في كلمته أن شعار المستشفى يرتكز على أعمدة الامتياز المتمثلة في الثقة والجدارة والاتساق، وينظر إلى المستشفى التخصصي كالملاذ الأخير لإنقاذ حياة المرضى، بإذن الله، ونسعى يومياً للوفاء بهذا الأمل، موضحاً أن هذه الصورة الراسخة بنيت على أيدي الموظفين الرواد من المكرمين ومن زملائهم السابقين، حيث إن قضاء نحو 20 عاماً وأكثر في المستشفى التخصصي يتطلب مرونة وجودة كبيرة يتمتع بها الموظف للعمل والبقاء في هذه البيئة الصعبة بمتطلباتها. وأضاف إن وجود اسم المستشفى التخصصي في السيرة الذاتية للموظف يعد ضمانة على أن بقية المؤسسات في المنطقة سوف تحاول استقطابه، وليس غريباً أن نجد 3 من قادة المراكز المرجعية لوزارة الصحة هم من الموظفين الرواد في المستشفى التخصصي. هذا وقد قام الدكتور قاسم القصبي في نهاية الحفل بتوزيع الدروع والهدايا على المكرمين.