جلسات الأسبوع الماضي: نبدأ بأهم الأخبار المحركة للأسبوع وأبرزها تسجيل خام نايمكس قمة سعرية جديدة عند 107 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2008م، مدفوع بالاضطراب السياسي في ليبيا وتراجع معدل البطالة الأمريكي إلى 9.8% لأول مرة منذ بداية الأزمة المالية، كما كان لقرب الموسم الأول تأثير قوي في عودة صناع السوق وارتفاع مشتريات الصناديق الحكومية والذي يرجح بشكل كبير أن يحقق نمواً في أرباح السوق المجمعة وتحسن ملفت في أداء المصارف، أما الحركة الفنية تمخض عنها أنماط إيجابية على مستوى الحركة الأسبوعية في المؤشر العام والبتروكيماويات والمصارف، حيث أغلق القطاع المصرفي مقلصاً جميع خسائر الأسبوع وكذلك القطاع البتروكيماوي، وبالفعل كان مستوى 102 ريال لسابك بمثابة نقطة توازن وصل إليها قائد السوق لكن شهدنا تعادل لقوى البيع والشراء لحظة ملامستها في جلسة الأربعاء وأغلق عند 5.101 ريال، وبشأن الراجحي فقد أدى أداء جيد لكن أقل مقارنة بسابك حيث لم يصل خلال الأسبوع لنقطة توازنه وهي 79 ريالاً تقريباً، وبإغلاق السوق عند 6108 نقطة يكون الاتجاه هابطاً على مستوى الحركة الأسبوعية إذا كنا ننظر للسوق خلال بضعة أسابيع. جلسات الأسبوع القادم: الدولار مرتفع وفي ذلك إشارة لتراجع شهية التداول عالمياً وأسوأ ما يمكن أن يحدث في خامات النفط الأسبوع القادم هو مسار جانبي، وهو نفسه المسار الذي يتوقع له أن يكون مسيطر على القطاع المصرفي والبتروكيماوي والسوق ككل لذا نرجح أن يكون مستوى 102 ريال هو قمة سابك للأسبوع القادم. أما الراجحي فلديه إمكانية لزيارة مستوى 79 ريالاً مع نشاط ملحوظ في أسهم المصارف، وبعد دمج حركة التداول لآخر 28 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6140 نقطة.