- نجا الهلال من مقصلة التحكيم واستطاع الخروج بأقل الأضرار التحكيمية أمام الأهلي في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله حيث شهدت المباراة أخطاء تحكيمية فادحة تحمل الجانب الهلالي أوجاعها ومنها الهدف غير الشرعي الذي سجله عماد الحوسني بعدما دفع بيديه لاعب الهلال ماجد المرشدي وانطلق منفرداً بالمرمى الأزرق مسجلاً هدف فريقه الوحيد. - ما زالت مباريات الهلال والأهلي تشهد سقوطاً تحكيمياً مريعاً يتحمل الهلال تبعاته في كل مرة فقبل المباراة الأخيرة التي شهدت هدف الحوسني غير الشرعي كان فيكتور سيموس قد سجل هدفاً من تسلل واضح في مباراة الفريقين في كأس ولي العهد قاد المباراة إلى ركلات الترجيح وكاد الهلال أن يخسر بتلك الأخطاء لولا عدالة السماء التي أنصفت الهلال في النهاية. - لم يكن مطلوباً من المدرب الهلالي كالديرون أن يقيم أداء الأهلي في تصريحه الصحفي بعد المباراة الأخيرة للفريقين، فالأهلي فريق كبير ويلعب كرة جميلة وتفوق على الهلال في بعض أجزاء المباراة لذلك على الإدارة الهلالية أن تنبه المدرب بعدم التعرض للفرق الأخرى أثناء تصريحاته بعد المباريات. - ما الذي تغير في ظرف زمني قصير جدا بين فوز النصر على القادسية بخمسة أهداف في الكأس وتعادل الفريقين بدون أهداف في الدوري...!! رغم أن المباراتين أقيمتا على نفس الملعب وبنفس اللاعبين..!! وللمعلومية فالمباراة الأولى شهدت احتساب ضربتي جزاء ضد القادسية غير صحيحتين بشهادة المحللين القانونيين وإقرار لجنة الحكام. - مباراة الهلال والنصر القادمة في كأس ولي العهد لا تحتمل أخطاء تحكيمية ولا حكام من نوعية ذلك الذي قاد مباراة الهلال والأهلي الأخيرة. فالعدالة مطلب الجميع ويجب أن يكون الحكم يقضاً وحازماً وصارماً ودقيقاً حتى يخرج بالمباراة إلى بر الأمان. - الرياضيون في المملكة استبشروا بعودة فريق النهضة إلى الدرجة الأولى متمنين أن تكون هذه الخطوة مقدمة لعودة الفريق لمكانه الطبيعي واللائق به بين الكبار في الدوري الممتاز لأن في ذلك تحقيق لمصلحة الكرة السعودية من خلال توسيع قاعدة المنافسة في المنطقة الشرقية واستثمار الطاقات الشبابية بشكل أمثل.