عبر وكيل جامعة الملك عبد العزيز للدراسات والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، بأنه نحتفي في دواخل أنفسنا بمقدم ولي أمرنا الغالي والقلب الإنساني الكبير مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب وحبيبها. وحين نزف هذه الفرحة من ذواتنا لمقامه الكريم - يحفظه الله - ويديم عليه الصحة والعافية, إنما لنعبّر عن أصدق وفاء, وأجزل ولاء, لشخصية إسلامية عربية سعودية كبرى, ألفها المواطن والمقيم والمسلم في كافة أصقاع المعمورة, ستبقٍي في حضورها أريجاً في الثنايا، بهذه العودة الميمونة لمليكنا المفدى.. نسجنا إكليل السعادة على جباهنا التي أشرقت بنوره -يحفظه الله- فجاءت كل الوفاءات تهنئ وترحب بهذا القائد الهمام, سالماً معافى لأرض الوطن, لتزداد ضياء وبهجة, أليس هو ملك الخير وملك الإنسانية إننا ندرك لغة الوفاء معه وبه ومع وطنه الذي به يزدهي وبه لا ينتهي وهو عهدنا وولاؤنا وانتماؤنا.. فأهلا بمليكنا الحبيب فلا تزال في كل القلوب عنواناً للإنسان القائد المحفوف بحب شعبه. كما هنأ مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد عبدالله بن حسن جداوي الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين وقال هنيئاً لنا بعودتك إلى أرض الوطن سالماً معافى وفرحتنا لا توصف ابتهاجاً أولاً بسلامتك وثانياً بطلتك علينا فعادت بشائر السماء وفاحت عطرا بالقدوم الميمون. وعم الفرح أرجاء البلاد من صغيرهم وكبيرهم وتوشح الوطن بأجمل ثياب الفرح والسرور وانتثرت المشاعر الجياشة على ثرى هذا الوطن الغالي لشفائك وعودتك وأن منّ الله عليك بالصحة والعافية وجعلها الله على الدوام يا ملك الإنسانية يا ملك القلوب يا خادم الحرمين الشريفين. سائلين الله عز وجل أن يطيل في عمرك وأن يجعلك ذخرا لنا وللإسلام والمسلمين. كما أوضح الشريف خالد بن هزاع بن زيد، أننا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزآل سعود (حفظه الله) وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة شفاء وسلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث إننا جميعا، نعتز بكل الفخر والاعتزاز، بزياراته الكريمة إلى كل مناطق المملكة، ليتلمس خلالها احتياجات المواطنين، ويتفقد أحوالهم، ويستمع إليهم، ويجيب على استفساراتهم وتساؤلاتهم، ويدشّن المشاريع الجامعية التي تسهم في رفع مستوى التعليم، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وتهيئة قطاعات المجتمع لدخول عصر الاقتصاد المبني على المعرفة.