عبر عدد من نزلاء دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام عن فرحتهم بعودة ملك الإنسانية إلى أرض الوطن، منشدين عددا من الأهازيج الشعبية، التي تتسم بالعفوية، سائلين الله عز وجل أن يمن على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوافر الصحة والعافية. وقالوا: إن خادم الحرمين الشريفين علمنا المعنى الحقيقي لحب الوطن وبنائه وعزته، وإننا نعترف بأخطائنا تجاهه ونعاهده بأن نعود أبناءً مصلحين عاملين فيه. وفي دار الملاحظة اختلجت العبارات بين القاطنين بخصوص عودة ملك الإنسانية وحبيب القلوب بين الدعاء والابتهال، في حين عبر (عدنان ع) عن فرحته من خلال إطلاق النشيد الوطني بين زملائه الذين يرددون معه، وتحدث الجميع عن الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين، وما يلاقونه من رعاية واهتمام داخل دار الملاحظة. وقال الشاب (خالد.ح): نحن اليوم نشعر بالسعادة برجوع ملك القلوب سالما معافى لأرض الوطن الغالي. وأضاف: إن أبناءك الطيبين يشعرون بوجودك قلبا وقالبا، وكل الشعب خلال الأيام الماضية كان يتابع أخبارك ووضعك الصحي ويترقب عودتك السامية، وإن وجودك اليوم بيننا لهو أكبر احتفال يبتهج فيه جميع المواطنين من خلال إطلالتك الكريمة. وتحدث (عمار.ب) قائلا: نحمد الله على سلامة ملكنا الكريم -حفظه الله لنا دوما-سالما معافى من كل شر، ولقد زادنا تشريفا عودته الكريمة إلى وطننا الغالي وندعو الله أن يحفظه، ويحفظ هذا الوطن، ونقول له يا بومتعب مرضك قد أعيانا وشفاؤك شفانا فأنت ملكت القلوب أيها الإنسان وندعو الله أن تكون دوما سالما، وأن يحفظك المولى عز وجل من كل شر، حيث انتابنا الفرح لشفائك لتعود للحياة لذتها وللوجوه نضارتها وأن يديم لك الصحة والعافية وتكون ذخرا وفخرا. ودعا (أحمد. د) أن يديم الله على أبي متعب الصحة والعافية متعهدا بسلوك وانتهاج الطريق الصحيح فنحن أخطأنا ونعترف بذلك ونتعهد بعدم تكرار ذلك، ومن داخل دور التوقيف نشارك الجميع هذه الفرحة فالملك عبدالله هو أبونا وقائدنا. وقال رئيس وحدة التحقيق بدار الملاحظة الرائد عبدالعزيز العثمان.. إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى هي فرحة لمواطني هذه البلاد العزيزة، ومناسبة غالية انتهزها لأتقدم للمولى عز وجل بالشكر الجزيل أن أعاد إلينا بالصحة والسلامة ملك الإنسانية، وداعية السلام، ورمز التعايش والحوار الحضاري، والقائد الذي أحب شعبه فأحبه، وأخلص بمبادراته العالمية للبشرية فكسب احترامها، وانتهج الشفافية، والحزم في إدارة أجهزة الدولة، ويسّر الدعم لكل من يعمل، وذلل الصعاب من أجل تفعيل خطط التنمية وإقامة المشروعات الكبرى ذات الأبعاد الاجتماعية التي تنعكس نتائجها مباشرة على حياة المواطن، فشهدت بلادنا في عهده حراكاً تنموياً كبيرا. وقال مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام عبدالرحمن المقبل: إنه لا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياة شعب المملكة لأن عودته -حفظه الله- سالما معافى هي ما كان يرجوه الجميع من الله عز وجل, والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم وعاد إلى وطنه سالما معافى, فالفضل لله والشكر له على ما منّ به علينا جميعا في المملكة التي يقودها -حفظه الله- إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن، وأن الخير الكثير سيكون مرافقا له فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص المتمسك بدينه بحمد الله وبهدي كتاب الله وسنة نبيه. ولقد حظيت الشؤون الاجتماعية بأولويات واهتماماته ويؤكد ذلك بما يخصصه من دعم لمستحقي الضمان الاجتماعي وإعانة المعوقين ودعم الفروع الإيوائية التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة من مسنين ومعوقين وأيتام وأحداث والحرص على مساندة الأسر المنتجة ودعم مراكز التنمية التي تعمل على تنمية الإنسان في هذا الوطن الحبيب.