وقع ما كان يتخوّف منه سكان حي البديعة في عنيزة, عندما حذروا من حفريات مشروع تصريف السيول التي تجرى وسط الشارع الرئيس للحي وبعمق يصل إلى 15 م تقريباً دون الالتزام بوسائل السلامة, وأهمها الحواجز حول الحفريات والدعائم الأسمنتية أو الحديدية التي يفترض أن توضع على الجانبين، حيث شكلت الحفريات خطورة بالغة وتتم على أرضية رملية وبعمق كبير وقريبة جداً من المنازل. لذا فقد انهارت الرمال وجرفت معها أجزاء من المنازل المحيطة بالحفريات, وسط هالة من الهلع انتابت أصحاب المنازل بسبب احتمال تضرر أساسات منازلهم جراء الانهيارات التي تتسبب في قطع التيار الكهربائي والهاتف عن العديد من السكان.