كشفت جوازات محافظة الطائف عن شقة بعمارة سكنية مأهولة بأصحابها تحولت مقراً لتصنيع العرق المُسكر بأدوات مُتكاملة وتجهيزات عالية بعد أن كان أحد الإثيوبيين يتظاهر أمام سُكان الحي والجيران بأن زوجته تُعاني من عارض صحي يمنعه من الخروج ويُحتم عليه البقاء لديها كونهم كانوا قد استنكروا عدم خروجه خصوصاً للمسجد الواقع أمام العمارة في حي الشهداء الجنوبية بالطائف. وكانت فرق الجوازات بمحافظة الطائف وبإشراف ومُتابعة من مدير الإدارة العقيد معيش الطلحي وبقيادة من قائد دورياتها النقيب سالم الراجحي قد توفرت لديها معلومات عن ذلك المصنع أدت إلى الكشف عن تحول الشقة لمصنع مُتكامل لإنتاج العرق المُسكر يحتوي على 8 براميل كبيرة من سعة 1000 لتر و 4 براميل من سعة 250 لتراً كانت مليئة بالمادة المُسكرة. هذا وتم ضبط فتاتين إثيوبيتين كانتا تُتابعان عملية التصنيع في ظل عدم وجود من يؤويهما. وتفاجأ صاحب المسكن بما شاهده، حيث أشار إلى أن روائح البخور كانت هي التي تطرد روائح الخمور بعد أن تم تسجيل محضر الواقعة وتسليم الموقع بالمضبوطات من أجل إتلافه لضابط خفر مركز شرطة النزهة والذي سيتولى عملية التحقيق.