أعلنت الشرطة ان رئيس الوزراء السريلانكي راتناسيري ويكريميناياكي نجا أمس الاثنين من اعتداء بعد كشف انتحاري فجر القنبلة التي كان يحملها، ما اسفر عن مقتل شخصين آخرين.وقام الارهابي بتفجير القنبلة التي كان يحملها عندما كانت الشرطة تستعد لتفتيشه. وأوضحت الشرطة انه إلى جانب الانتحاري قتل شرطي ومدني واصيب 16 شخصا بجروح. واعلن متحدث باسم الشرطة انه «كان يتجول في المنطقة» التي كان يفترض ان يضع فيها رئيس الوزراء حجر الاساس لمبنى عام «ما أثار شكوك عناصر الشرطة باللباس المدني».واضاف «فور وصول التعزيزات إلى المكان حاولنا استجوابه وعندها فجر القنبلة». وبحسب قوات الأمن وقع الانفجار بعيد مرور الموكب الرسمي الذي لم تصب اي من سياراته.ويأتي الاعتداء في حين تبدأ الاحزاب السياسية السريلانكية حملتها تمهيدا للانتخابات التشريعية في الخامس من كانون الاول/ديسمبر. وخلال الحملة الانتخابية العام الماضي قتل 65 شخصا على الاقل معظمهم في عمليات انتحارية نسبت الى نمور تحرير ايلام التاميل التي تناضل من أجل استقلال شمال وشرق سريلانكا. من جهة زخرى أعلنت السلطات الفرنسية ان أربعة أشخاص قتلوا وجرح سبعة آخرون من بينهم شرطيان صباح امس الاثنين في قلب مدينة تور (وسط) بعد ان أطلق رجل مسلح النار عليهم قبل ان يلقي القبض عليه. وأفادت الشرطة انه ليس لجان بيار رو دورافور (44 عاما) الذي اعتقل في موقف للسيارات لجأ اليه بعد ارتكابه المجزرة اي ملف قضائي.والرجل الذي أصيب بجروح طفيفة لدى اعتقاله موظف في سكك الحديد ويقيم في مدينة تور. ونقله رجال الاطفاء إلى المستشفى. وقال المصدر ان الجرحى اصيبوا اصابات متفاوتة الخطورة وان بينهم شرطيين وعنصراً من الدرك ولم يتسن بعد معرفة دوافع القتل. وقد بدأت المأساة قبيل العاشرة صباحا حسب ما افاد شهود. عندما نزل رجل من سيارته بالقرب من ساحة جان جوريس حيث مقر البلدية ووضع قناعا على وجهه واخذ يطلق النار على المارة والسيارات. وفيما هرع الناس إلى المقاهي ومداخل المباني ليحتموا لجأ الرجل الذي كان يسدد ويطلق النار على أهدافه بهدوء إلى موقف للسيارات تابع لمحطة القطارات، على بعد نحو مئتي متر من الساحة الرئيسية.وقال رئيس الوزراء ليونيل جوسبان اننا نتساءل حول اسباب هذا الجنون القاتل.