عبَّر رئيس مركز ملهم التابع لمحافظة حريملاء ناصر بن زيد الخثلان عن مشاعره بمناسبة عودة ملك القلوب، حيث قال: إن فَرحة المُواطنين بِعودة وَالد الشّعب وقَائِد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كسب العقول والقلوب فرحةٌ لا تُوصف، ارتسمت على وجوه جميع المواطنين والمقيمين صغيرًا وكبيرًا، رجالاً ونساء، فمظاهر الفرحة والابتسامة على محيا الجميع. والذين خرجوا منذ الصباح الباكر يوم الأربعاء لاستقبال مليكنا الغالي وضاقت بهم الطرقات، فرحين ومُستبْشِرين بِعودة مَلك الإنسانية، وقَائد الإصلاح القَائد الأمِين.. إنها فَرحة وطن وشَعب أَحبّهُ ملِيكه وأَحبّ مليكه سلِمت يا أبا متعب فما دُمت بِخير فَنحن والله بخير. وبهذه المناسبة أرفع التهنئة بسلامة وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد -حفظه الله- وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني -حفظه الله- وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة وجميع المواطنين، حفظ الله قادتنا وبلادنا من كل سوء وألبسه الله لباس الصحة والعافية.. نحمد الله على سلامتكم يا خادم الحرمين عودتكم عيد وسلامتكم أحلى البشائر حفظكم الله ذخرًا وسندًا لشعبكم وأمتكم. وابتدأ عبد الله بن سالم السالم من أهالي ملهم الحديث بقول الشاعر: إذا سلمت فكل الناس قد سلموا وزال عنك إلى أعدائك السقم ثم وأصل حديثه قائلاً: لقد عاش أفراد الشعب السعودي فرحة غامرة حين أطل عليهم مليكهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عائدًا من رحلته العلاجية سالمًا معافى إلى أهله وأبنائه ووطنه. وأضاف: إن هذه المشاعر العفوية التي عبّرت عنها شرائح المجتمع المختلفة كبارًا وصغارًا رجالاً ونساءً وأطفالاً لم تكن بإملاء من أحد، بل هي نتاج طبيعي للتلاحم والترابط بين هذا الشعب وقيادته وهو إرث مجيد وشعور متوارث منذ توحدت هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- أما المحبة الصادقة بين هذا الوالد القائد وأبنائه فهي امتداد للولاء المخلص منهم، إضافة إلى ما يجدونه منه -حفظه الله- من اهتمام ومحبة وتواضع وبساطة حين يقابلهم أو يتحدث إليهم ، فقد رأيناه يتحدث من القلب عند وصوله للرياض ويعتذر إليهم لعدم تمكنه من مصافحتهم والسلام عليهم فردًا فردًا. وما صدور أوامره الأخيرة بتحسين أوضاع المواطنين إلا غيض من فيض من بحر جوده وقطرات يسيرة من سحائب فضله وهي استشعار منه -حفظه الله- بحاجات مواطنيه وتفريجًا لهمومهم. إذ عمّت هذه المكرمات مختلف الشرائح الاجتماعية من محدودي الدخل ومستفيدي الضمان الاجتماعي وورثة المتوفين ممن عليهم قروض مختلفة والمقترضين من صناديق الإقراض والموظفين والمتقاعدين والأندية الأدبية والرياضية وما يتعلق بالإسكان والبطالة. إذًا فلا غرابة أن تسكن محبته سويداء القلوب وهو الذي كسب هذه المحبة بقلبه الكبير وصدقه قولاً وعملاً. فاللهم رب الناس مذهب الباس منّ على والدنا وقائدنا بشفائك وعافيتك وزده من فضلك وتوفيقك واجعل ما ألمّ به طهورًا وتمحيصًا. فأهلا بك يا سيدي بين أهلك وأبناء وطنك وتهنئة من القلب إلى عضده وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية- وإلى صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظه الله- وإلى الشعب السعودي الأبي الذي يلهج بحمد الله وشكره على ما أنعم به على هذه البلاد من النعم العظيمة وأهمها نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان. فنسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تحفظ علينا ديننا وتديم علينا ترابطنا وأمننا وتحفظ قيادتنا وتقيض لها البطانة الصالحة والحمد لله أولاً وآخر. ورحب عبد الله بن خلف المرشود من أهالي ملهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالمًا معافى بعد رحلة علاجية قضاها -حفظه الله- بين أمريكا والمغرب تكللت -ولله الحمد- بالنجاح وقدم التهاني والتبريكات للشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وجعله ذخرًا للأمتين العربية والإسلامية وأطال في عمره ليواصل مسيرة التنمية بالمملكة والحفاظ على مواردها والإشراف على مشاريعها.