بعد النتائج المميزة التي حققها مؤخراً الفريق الكروي الأول بنادي الهلال وانفراده بصدارة دوري زين السعودي للمحترفين 2010-2011 بفارق يصل إلى ثماني نقاط عن أقرب منافسيه الاتحاد ووصوله إلى دور الأربعة من كأس سمو ولي العهد الأمين ظهرت بعض الأصوات التي أكدت أن دوري هذا العام هلالي لا محالة وأن التتويج مسألة وقت ليست إلا، كما برهنت بأن الفريق الأزرق قادر على الاحتفاظ بلقبه بطلاً لكأس ولي العهد وأنه قادر على المضي قدماً في البطولات المختلفة التي سيشارك بها. ولعل الإدارة الهلالية الواعية بقيادة شبيه الريح صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد تُدرك جيداً مغزى تلك الأصوات وهدفها من وراء إطلاق التوقعات المبكرة حيث أكد مدير الفريق الخبير سامي الجابر غير مرة بأنهم سيلعبون كل لقاء على أنه بطولة مستقلة ولا مجال للتفريط بأي نقطة ليصل الفريق إلى مبتغاه إلا أن الغرور يبدو أنه بدأ يتسلسل إلى أنفس اللاعبين كما حدث في لقاء الفتح ضمن الجولة الثامنة عشرة من الدوري حينما تقدم الفريق بهدف الدقائق الأولى وأضاع بعدها فرصاً بالكوم كانت كفيلة بإنهاء اللقاء مبكراً وعدم كتم أنفاس محبيه حتى الدقيقة الأخيرة التي أنقذ فيها مدافعه ماجد المرشدي الفريق من فخ التعادل. وعليه فإن اللاعبين مطالبين بالمحافظة على تلك المستويات والنتائج المميزة وعدم الركون إلى الترشيحات المخدرة بتنصيبهم أبطالاً قبل نهاية المطاف.