عاشت المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تتابع الرحلة العلاجية لملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وقد تكللت - ولله الحمد - بالشفاء التام من العارض الصحي الذي ألمَّ به.. ثم بدأ الترقب لوصوله والتلهف لمعرفة ساعة قدومه إلى أن أطلَّ بطلته البهية وتصافحت القلوب قبل الأيادي وتعانقت الأرواح قبل الأجساد وارتفعت أكف الضراعة بالحمد والشكر للشافي الذي ألبسه ثوب الصحة والعافية. إنها لحظات لن تنسى حينما اكتحلت عيون الشعب بمشاهدة ملكها وحبيبها وهو يستقبل جموع مستقبليه بابتسامته المعهودة التي لم تفارق محياه المشرق. وبهذه المناسبة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني وكل أفراد الشعب السعودي أسمى آيات التهاني والتبريكات بعودة مليكنا سالما معافى سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا قادتنا وبلادنا من كل مكروه.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. عبد العزيز محمد الزكري