عبَّر عدد من مسؤولو ومنسوبو فرع الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل عن مشاعرهم الصادقة والنبيلة التي ارتسمت بالفرح والسرور بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى وطنه سالماً معافى بعد الرحلة العلاجية التي مَنّ الله عليه عقبها بالشفاء بعد وعكة صحية تعرض لها قبل أشهر عدة. وبهذه المناسبة السعيدة عبّر المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل الأستاذ سالم عبد الكريم السبهان عن هذه المناسبة السعيدة باسمه ونيابة عن منسوبي الشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل بقوله: إنها بشرى خير استبشر بها الشعب السعودي بعد أن شاهدوا خادم الحرمين الشريفين سائراً على قدميه ينعم بوافر الصحة والعافية؛ فالجميع كان يتابع الحالة الصحية لمليك الإنسانية، وكان ينتظر اللحظة التي يعود فيها إلى أرض الوطن سالماً معافى لإكمال مسيرة النماء والعطاء لهذا البلد المعطاء. واليوم، وبعد أن استجاب الله وعاد المليك إلى وطنه سالماً معافى، فإننا نزف التهاني بهذه المناسبة السعيدة إلى سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه وإلى أفراد الأسرة المالكة الكريمة كافة والشعب السعودي الوفي. الفرحة الغامرة وتحدث مساعد المدير العام للشؤون الاجتماعية الأستاذ محمد مشعان مناحي عن المناسبة السعيدة وقال: إنه ليوم سعيد بعد أن مَنّ الله على قائدنا خادم الحرمين الشريفين بالشفاء بعد رحلة علاجية استمرت أشهراً عدة، وإننا في هذا الصدد لنهنئ أنفسنا ثم نهنئ الشعب السعودي على هذه المناسبة الغالية على قلوبنا أن تم شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله؛ ما كان له وقع الفرح والسعادة. إننا سعداء، ولقد هنأ كل منا الآخر بهذا الخبر الذي أدخل الفرح في كل بيت. إن أبا متعب امتلك قلوبنا جميعاً، وإن هذه الفرحة الغامرة التي عمت المملكة بأسرها هي أكبر دليل على هذا الحب من الشعب تجاه قائده العزيز الذي بذل كل شيء في سبيل إسعاد شعبه ورفاهيته وخدمة وطنه والإسلام والمسلمين في كل مكان، ولله الحمد والشكر على شفائه وعودته إلى وطنه الغالي. أجمل باقات الورود نقدمها للمليك وتحدث المدير العام للجمعيات الخيرية والتعاونية بمنطقة حائل الأستاذ خالد النويصر، وقال: نحتفل اليوم بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين أجمل احتفال؛ فحائل هذه الأيام تقلدت أجمل باقات الورود وأزهى ألوان الزهور؛ ففرحتها لا توصف ومصدر الفرحة يرجع أولاً إلى نجاح العملية الجراحية وخروج المليك القائد من المستشفى سالماً معافى، وثانياً عودته إلى وطنه سالماً معافى ليواصل مسيرة الإنجازات الخيّرة التي شهدتها المملكة في عهده؛ لذا نهنئ أنفسنا أولاً ثم نهنئ أفراد الشعب السعودي على سلامة قائدنا وباني نهضتنا، حفظه الله من كل مكروه. الفرحة التي غمرت القلوب وتحدث مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بحائل الأستاذ دهام الأدهم الرشيدي قائلاً: تعيش مملكتنا هذه الأيام بفضل من الله عز وجل فرحة قدوم حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء والصحة.. إننا نهنئ أنفسنا والعالم الإسلامي أجمع بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع؛ فالكلمات لا تكفي للتعبير عما يوليه هذا الشعب الوفي من حب وإخلاص لملك الإنسانية الذي غمر فرح قدومه كل أقطار البلاد. وختاماً أسال الله العظيم أن يديم عليه العافية ويحفظه من كل مكروه، إنه سميع مجيب. قلوبنا تنبض حباً لرؤيته وتحدَّث الباحث الاجتماعي في مركز التنمية الاجتماعية بحائل الأستاذ عبد الله غربي الشمري عن هذه المناسبة قائلاً: الحمد لله على سلامة ملك الإنسانية والقلوب خادم الحرمين وعودته إلينا مترفلاً بثوب الصحة، ونختار من جميل النثر أروعه ومن البيان أجزله ومن الحديث أعذبه للترحيب بعودته إلينا - حفظه الله - بعد أن منّ الله عليه بالصحة وأثلج صدورنا، وفرحتنا بعودته سالماً معافى فرحة لا تعلوها فرحة؛ فمنذ أن تلقينا خبر قرب عودته - حفظه الله - ومشاعر الفرح ومشاعل البهجة تنبض وتضيء في عروقنا قبل عيوننا، وفي الأفئدة قبل الكلمات، وبدأنا نحتفل بهذا اللقاء شوقاً للالتقاء بعودته - حفظه الله - فعمق الصلات والمحبة والوفاء والتلاحم بين قادة هذه البلاد ومواطنيها تعلو على كل ما سواها. حمداً لله على السلامة وقال الباحث الاجتماعي بمركز التنمية الاجتماعية بحائل الأستاذ عبد الله صعفق الشمري: لقد غمرتنا الفرحة عند سماع نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي قضاها في الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد - وإننا في هذا المقام نهنئ أنفسنا أولاً ثم نهنئ أفراد الشعب السعودي الذي رفع أكف الضراعة للدعاء لخادم الحرمين بأن يمُنَّ عليه بالصحة والعافية. واليوم، وبعد أن استجاب الله للدعوات الصادقة نسأل الله أن يحفظ قائدنا وباني نهضتنا، وأن يمد في عمره لخدمة الإسلام والمسلمين. غرس حبه في نفوس الجميع وتحدَّثت مديرة القسم النسائي بلجنة التنمية الاجتماعية ببلدة الحفير الأستاذة نوف مقبل الضبعان عن هذه المناسبة فقالت: حينما نطلق البصر لمن حولنا يرتد إلينا متواضعاً خائفاً وجلاً، ومن عظم تلك الأحداث التي نراها عن يميننا وشمالنا، تخيفنا وتجعلنا أكثر قُرباً والتصاقاً بقادتنا.. وأي قادة هم؟.. هم من نشروا الأمن الذي هو ركيزة الإنسان.. هم من بسطوا لنا العيش في جنبات هذا الوطن، فكملنا بهم.. وكملوا بحبنا ووفائنا للوطن. وحينما حصلت تلك الأحداث أحسست بشوق قريب لوجود خادم الحرمين الشريفين معنا، كلنا شوق لعودته. إنه والد هذا الوطن، والأب الذي نتنفس من خلاله عطاءنا للوطن، نحمد الله - جل في علاه - الذي مَنَّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل؛ فخروجه يمشي على قدميه كان بمنزلة عودة الروح إلينا، لم يغب عن قلوبنا نحن المواطنين منذ دخوله المستشفى, ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت اليوم هذه الفرحة برؤيته وخروجه سليماً معافى وعودته إلى وطنه وهو يتمتع بصحة وعافية. وأضافت الضبعان بقولها: إن إنسانية خادم الحرمين الشريفين وقربه الدائم من أبنائه المواطنين كان نتاجهما ترابطاً بين المواطن والقيادة وتعاضداً قَلّ أن نجد مثيله على مستوى العالم؛ فهو يحفظه الله غرس حبه في نفوس الجميع، الصغير قبل الكبير، وسكن سويداء القلب. الفرحة غمرت الجميع بسلامة ملك الإنسانية وتحدث الأستاذ علي فالح الشمري، موظف بفرع الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بحائل، عن هذه المناسبة، وقال: إن الوطن يعيش فرحة كبرى بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وخروجه من المستشفى؛ فلقد غمرت الفرحة الجميع بسلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ونسأل المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على الوطن أفراحه، وأن تشهد المناطق كافة في هذا العهد الزاهر مزيداً من النماء والبناء والتطور في ظل ميزانية الخير التي تم إعلانها في الأيام السابقة؛ لتعيش بلادنا مزيداً من الخير في عهد الخير والبناء، عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، وحفظ بلادنا من كل مكروه.