أكد وزير الخارجية أحمد ماهر أن الابقاء على بؤر التوتر في العالم يتيح الفرصة لدعاة الارهاب لاستغلال مشاعر الاحباط والغضب واليأس لدى البعض الامر الذي يسهل تجنيدهم في عمليات ارهابية وقال ان الدول الكبرى أدركت أن الارهاب ظاهرة عالمية ينبغي أن يكون هناك تعاون دولي لمكافحتها. وأوضح احمد ماهر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط ان هذا الامر يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني بصفة خاصة لأن قضية الشعب الفلسطيني تختلف عن غيرها من القضايا الاخرى حيث ان قضية الشعب الفلسطيني هي قضية شعب سلبت أرضه وتحدث مراوغة في ردها اليه وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وفي اشارة الى تصعيد القمع والعنف من جانب حكومة اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لفت ماهر الى أن حكومة ارئيل شارون أدركت ان العالم سيتحرك لتسوية عادلة فبادرت بالسعي الى عرقلة وتعقيد هذا التحرك عن طريق ادخال الموقف الى دائرة العنف والعنف المضاد في محاولة للربط بين مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة والارهاب. وأضاف ان كل هذه الامور تزيد الموقف تعقيدا وتعرقل السير نحو السلام وهو ما أكدته التصريحات الامريكية في معرض التعليق على توغل القوات الاسرائيلية داخل الاراضي الفلسطينية حيث قالت ان هذا يعوق السلام.