قال مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين أن المركز يهدف إلى توفير أعضاء حيوية لمن هم بحاجة إليها بتشجيع المواطنين والمقيمين على التبرع بأعضاء ذويهم المتوفين دماغياً، وكذلك من قبل الأحياء الأقارب وغير الأقارب ضمن الضوابط التنظيمية الخاصة بذلك، والتأكد من عدم ممارسة التجارة بالأعضاء في المملكة العربية السعودية. وأوضح فيصل شاهين في حديث للجزيرة أن عدد المستشفيات المبلغة عن حالات الوفاة الدماغية في عام 2010م (86) مستشفى، ووصل مجموع الحالات المبلغة إلى (615) حالة خلال عام 2010م، حيث تّم توثيق تشخيص الوفاة الدماغية نظاماً في (369) حالة بنسبة (60%)، وتمت مقابلة الأهل في (297) حالة منها بنسبة (80.5%)، كما تّم الحصول على الموافقة للتبرع بالأعضاء في (115) حالة بنسبة (39%)، منها (14) حالة موافقة للتبرع بالأعضاء من خارج المملكة، وقد توزعت بين دولة الكويت (7 حالات) ودولة قطر (5 حالات) ومملكة البحرين (حالتين)، بينما شكل رفض الأهل للتبرع بالأعضاء نسبة (61%) من مجموع الحالات التي تّم فيها مقابلة الأهل، كما تّم استخدام الإخلاء الطبي السعودي في (97) حالة منها (40) كانت باستخدام الإخلاء الطبي الجوي، و(95) حالة باستخدام سيارات الإسعاف و(38) حالة باستخدام الإخلاء الجوي مع سيارات الإسعاف أما باقي الحالات عددها (18) حالة فقد كان فيها المتوفى موجوداً في مركز زراعة الكبد والقلب.