يتطلع أهالي الليث لاحتياجات المحافظة وأهمها المنح والنظافة وسفلتة ورصف الطرق في المحافظة والقرى التابعة لها إضافة إلى الحدائق والملاعب الرياضية. (الجزيرة) قامت بجولة مصورة ولقاءات مع الأهالي لرصد أبرز الاحتياجات. حيث قال المواطن فايز آل فايز للأسف ما زلنا بحاجة كبيرة إلى تكثيف مستوى النظافة داخل الأحياء ولاسيما أن النفايات لا تكاد تخلو من الشوارع والطرقات إضافة إلى أن الأتربة منتشرة في كافة الشوارع لم يتم تنظيفها منذ سنوات عدة مما يترتب على ذلك الأمراض الصدرية والربو. وأردف: إن المنح ما زالت معلقة، حيث إنني تقدمت بطلب من عام 1421ه وحتى الآن لم يتم منحي قطعة أرض وكل مرة أراجعهم يقولون (أبشر المرة القادمة). حسين البركاتي من سكان قرية الوسقة أبدى انزعاجه الشديد من سوء النظافة وتراكم النفايات لأسابيع دون نقلها من حاوياتهم. عبد الله الخالدي أكّد أنهم بحاجة إلى مخططات ذات جودة عالية مجهزة بالتصريف وكافة الخدمات الأخرى إضافة إلى زيادة المساحات الخضراء في المحافظه وتهيئة الأماكن للمتنزهين من أهالي المحافظة، حيث إن جميع الحدائق التي داخل المدينة أصبحت مرتعاً للحيوانات والأفاعي. ولفت محمد أحمد الزبيدي أحد سكان حي الكليبية إلى أنهم يحتاجون إلى إعادة سفلتة ورصف للطرق التي باتت مرقعة بشكل لا يرضاه أحد ولم يتم تحسينها منذ سنوات عدة رغم علم البلدية بهذه الشوارع. واشتكى محمد المنديلي من عدم سفلتة الطرق في بعض الأحياء والذي لم يتم النظر إليه، حيث إنه منذ 15 سنه تقريباً لم يتم سفلتة في تلك الأحياء إطلاقاً. أما المشرف التربوي حسين الزبيدي فيقول معظم شوارع المحافظة لم يتم الاهتمام بها لأكثر من عشرين عاماً .