يتفقد الدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة محافظة القنفذة يوم الاثنين المقبل مستبقاً الزيارة المرتقبة لأمير منطقة مكةالمكرمة نهاية الشهر الجاري والتي يقوم بها سنوياً للمحافظة وتجددت مطالب الأهالي بتحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة لهم وقالوا ل (المدينة) إن بلديات المحافظة في كل من مدينة القنفذة والمظيلف وحلي والقوز والعرضيتين باتت أسيرة لبيروقراطية أمانة جدة وبحاجة إلى مزيد من الدعم ورفع تصنيفها لتتمكن من تقديم الخدمة المثالية التي ينشدها المواطن البسيط خاصة فيما يتعلق بإصلاح حال المخططات وتوسعتها وإزالة خطر المستنقعات التي باتت تشكل بؤرا لتوالد البعوض فضلا عن تواضع الخدمات البلدية المتعلقة بمستوى النظافة وإصلاح حال الشوارع وغياب الخدمات في المتنزهات والشواطىء وإهمال الحدائق العامة. داية يرى أحمد بن ناصر إن الأمانة جهاز منافس للبلديات ويعرقل أعمال البلديات ببيروقراطيته فكثير من الاعتمادات والمشاريع والمخططات تتوقف على موافقة أمانة جدة واعتمادها وهنا تبرز المشكلة فهذه الإجراءات تتطلب أشهرا بل وأعواما وهو ما يعطل حركة التنمية. وانتقد هاشم العجلاني كثرة الحفر في شوارع مدينة القنفذة قائلاً : أسهم غياب التخطيط لأعمال المشاريع في استمرار حفر الشارع أكثر من مرة في كل عام فما أن يتم الانتهاء من إصلاح شارع إلا ويحفر مرة أخرى من قبل شركة أخرى لصالح مشروع جديد وهذا الأمر ناتج بسبب غياب التخطيط والتنسيق عند تنفيذ المشاريع وأضاف يحق لنا أن نسمي القنفذة (مدينة الألف حفرة) لكثرة أعمال الحفر التي تتم دون رقابة ودون تخطيط. كما أن بعض الشركات لا تعيد إصلاح الشارع كما يجب. وحذر محمد المجدوعي من ظهور بعوضة الضنك في عدد من أحياء القنفذة القديمة التي تتجمع فيها المياه الراكدة والتي مازالت باقية ومتجمعة في أحياء القنفذة منذ سقوط الأمطار التي هطلت مؤخرا نتيجة غياب مشروع تصريف مياه الأمطار الذي طال انتظاره منذ عقود من الزمن وتركيز البلدية منصب على الشوارع الرئيسة. واعتبر عبدالله هبيلي أن الخدمات على الشواطىء بحاجة إلى مزيد من العطف من بلدية المحافظة للقيام بعمليات رصف للمتنزهات والكورنيش وتوفير أكشاك وبوفيهات وتكثيف فرق النظافة ودورات المياه لجذب المتنزهين باكتمال الخدمات. وطالب عبدالله بازغيفان بالإفراج عن مخطط البرج بمدينة القنفذة الذي تاه بين وزارة البلديات وأمانة جدة وبلدية القنفذة وقال: يجب حل المشكلات التي تتعلق بهذا المخطط وتوجيه لجنة تقوم بالتوزيع بعد أن طال انتظار هذا المخطط أكثر من عشر سنوات. ويضيف حسن الجفري أن بلدية القنفذة مطالبة بتنمية مخطط الشاطىء بالقنفذة وتجهيزه بالخدمات لكي يقبل الناس عليه فالسفلتة والرصف والإنارة مطالب هامة ستعمل على تنمية المخطط وتعجل بإعماره متى ما اكتملت الخدمات البلدية التي ينتظرها الأهالي. ويقول عبدالرحمن حلواني: إن واقع البلديات في محافظة القنفذة وإمكاناتها المتواضعة تدعو وزارة الشؤون البلدية والقروية لرفع تصنيفها من فئة ج إلى فئة أ ومنحها صلاحيات ودعم أكبر يسهم تنفيذ مشاريع طال انتظارها. واشتكى أهالي بلدة عنيكر جنوب مركز القوز من عدم توسعة مخطط القرية منذ أكثر من 30 سنة وطالب كل من ابراهيم زين الحسني وابو طالب علي الحسني وابراهيم محمد الحسني بتوسعة إضافية للمخطط في ظل تزايد عدد سكان البلدة الذي تجاوز 8 آلاف نسمة. وفي مركز حلي فقد طالب أهالي بلدة الكدوة التي يسكنها أكثر 4 آلاف نسمة بسرعة حل مشكلة مخطط الكدوة وقال الشيخ أبو طالب الصمي شيخ قبائل العلاونة بحلي: إن المخطط تم اعتماده منذ 30 سنة ويضم نحو 1500 قطعة أرض وحتى الآن لم تسلم الأراضي لأصحابها بعد أن تم سحب الصكوك التي استخرجت على الأراضي بحجة أخطاء في تنزيل المخطط. ويطالب عوض العمري بدعم بلدية حلي بالمعدات والآليات والإمكانات فهي منذ اعتمادها قبل أكثر من عام مازالت تعمل بجهود خجولة ومتواضعة وبآليات مستأجرة. متسائلاً فكيف يمكن لجهاز حكومي كالبلدية أن يقوم بدوره في خدمة المواطنين؟! في ظل غياب الدعم الكافي لمواجهة احتياج قرى مركز حلي من الخدمات البلدية كالنظافة والتخلص من الرمال الزاحفة والإصحاح البيئي ورصف الطرق وإنارتها. أما أهالي مخطط الخيع بحلي فقد أبدوا استياءهم من قلة الخدمات بالمخطط ووفقا للمواطنين خليل سالم الغانمي وحسين علي الغانمي وعبدالله خليل أنهم من سكان المخطط الذي مازال يفتقد للخدمات من أهمها الطرق المسفلتة وقالوا: إنهم اضطروا إلى دفع 10 آلاف ريال من أجل تمهيد الطريق وإزالة الرمال لكي يتمكنوا من الوصول لمنازلهم.