انتقد عدد من أهالي قرية الحمى التابعة لمحافظة ضمد، تناثر النفايات على جوانب الطرقات والشوارع وعند مداخل منازل القرية التي تفتقد خدمات النظافة أو حتى بحاويات جمع النفايات. وفي الوقت الذي أوضح فيه ل«عكاظ» رئيس بلدية ضمد المهندس علي الساحلي، إدراج قرية الحمى ضمن القرى المشمولة بخدمات النظافة لثلاث مرات أسبوعيا، بالإضافة إلى فرقة مزودة بالآليات لإزالة المرامي الصغيرة في القرية أسبوعيا، ومخاطبة مقاول النظافة بتزويد القرية بالحاويات والبراميل، فيما يجري حاليا تنفيذ مشروع السفلتة والإنارة، انتقد عدد من المواطنين تكاثر المخلفات والنفايات داخل القرية، وبين ل«عكاظ» المواطن يحيى ناصر العبسي، تردي الوضع البيئي داخل القرية نتيجة تراكم النفايات في الشوارع لأسابيع دون تدخل شاحنات البلدية لإزالتها. وأضاف: أصبحت المخلفات مرتعا خصبا وسببا رئيسا في تكاثر البعوض والحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة، وزاد: «يضطر بعض المواطنين إلى حرق النفايات في مواقعها، رغم ما يشوبه من مخاطر نتيجة الدخان المتصاعد الذي يتسبب في أعراض صحية خصوصا عند الأطفال وكبار السن». وتطرق المواطن عبد الله إبراهيم إلى الأمراض الخطيرة التي تهدد سكان القرية جراء تراكم النفايات، وقال: نعاني من تلوث بيئي نتيجة للنفايات المتناثرة داخل الأحياء ولم نجد لها حل، خصوصا في ظل عدم وجود فرق لمكافحة الحشرات في القرية ما يعرض حياتنا للخطر على حد قوله، فيما حمل كل من أحمد العبسي حسن الشمهاني، البلدية مسؤولية تأمين فرق للرش والنظافة في القرية.