يُنظّم مركز النخبة الطبي الملتقى الأول لزراعة الحلقات لعلاج القرنية المخروطية، وذلك يوم الأحد 24 ربيع الأول 1432ه، الموافق 27 فبراير 2011م، ببرج المملكة بمدينة الرياض. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور وليد الطويرقي أن الملتقى مُوجَّه إلى جراحي العيون الذين يجرون هذا النوع من العمليات أو يريدون إجراءها في القريب، وأكد أن شريحة مرضى القرنية المخروطية شريحة مهمة، وأن علاج القرنية المخروطية بتركيب الحلقات يُعدّ إحدى الدعائم الرئيسية في علاج هذا المرض. وأكد الدكتور الطويرقي أن الملتقى سيتناول الجانب الجراحي سواء بالطريقة اليدوية أو باستخدام جهاز ليزر الفيمتوثانية (الإنتراليز) مع بيان عيوب ومزايا كل طريقة، وسيتناول كذلك معايير اختيار المريض المناسب لعملية زراعة الحلقات، موضحاً أن حسن اختيار المريض ينعكس بصورة كبيرة على نتائج هذه العمليات. وأضاف أن من محاور الملتقى تتكون من المقارنة بين أنواع الحلقات سواء ذات القطر الدائري الصغير (5 ملليمترات) أو ذات القطر الدائري الكبير (7 ملليمترات)، إضافة إلى مقارنة الحلقات ذات الشكل الهلالي بالحلقات ذات الشكل الدائري، مع استعراض مزايا وعيوب كل نوع. وسيعرج الملتقى على الجمع بين الحلقات وعمليات أخرى لتحسين مستوى الرؤية لدى المريض مثل زراعة العدسات أو إجراء الليزر السطحي. وأضاف د. الطويرقي أن الملتقى سوف يناقش العلاقة بين زراعة الحلقات والعلاج الضوئي الكيميائي (كروس لينكنج) ودور كل منهما في إيقاف تطور القرنية المخروطية وأيهما يجب أن يسبق الآخر. يُذكر أن عدداً من الشخصيات العلمية العالمية والإقليمية ستشارك في هذا الملتقى مثل الدكتور جورج إليو رئيس قسم طب العيون بجامعة ميجيل هيرنانديز بإسبانيا، والدكتور كارلوس آرسي مدير مركز جاليلي للعيون بسويسرا، والدكتور محمود إسماعيل أستاذ جراحة القرنية بجامعة الأزهر أحد أوائل مستخدمي الحلقات في مصر، والدكتور مازن سنجاب الأستاذ المشارك في جامعة دمشق مؤلف مرجع علمي عن تشخيص القرنية المخروطية، ومن المملكة سيشارك الدكتور علي الراجحي والدكتور عبدالله عسيري الاستشاريان بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والدكتور عبد الرحمن المعمر استشاري طب وجراحة العيون بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، والدكتور خالد العرفج استشاري العيون بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.