ذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أمس الاثنين أن وزير الخارجية التونسي كمال مرجان يخشى أن تدخل بلاده في فوضى؛ حيث تتواصل الاحتجاجات التي تحاصر الحكومة الانتقالية التي عمرها أسبوع واحد، وفي مقابلة مع الفيجارو قال مرجان، الذي عمل وزيراً للدفاع والخارجية في ظل حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، إنه يأمل بأن تطرح ثورة الياسمين التي أطاحت بابن علي «ثماراً»، ومرجان (62 عاماً) هو أحد عشرة وزراء من حكومة ابن علي الذين احتفظوا بمناصبهم في حكومة الوحدة المعيَّنة في الفترة الانتقالية في تونس، وقد أثار تعيينهم احتجاجات واسعة النطاق. وقال مرجان إنه يرى عمله «مساعدة بلادي في تلك الفترة الدقيقة». وأضاف «إن الشعارات جميلة، ولكن علينا أن نعود للعمل والتجهيز للانتخابات واستئناف النشاط الاقتصادي بأسرع ما يمكن». وقال «خوفي الوحيد هو أن تدخل البلاد في فوضى». مثيراً احتمال أن «عناصر إرهابية مثل القاعدة» قد تحاول استغلال مناخ عدم الاستقرار في تونس. وكان مرجان ووزراء آخرون عدة قد استقالوا الأسبوع الماضي من حزب التجمع الديمقراطي الدستوري الحاكم السابق لتهدئة منتقديهم.