هذه القصيدة رثاء في الفقيد (إياد بن ناصر بن عبدالله الخليفة) رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته (إنا لله وإنا اليه راجعون). أبدع الأبيات وابنيها اجداد وابتدي باسم الولي محي العظام للمنية كل مخلوق يقاد ماحدٍ غيره بقى فيها ودام ما بها مرتاح كلٍ في جهاد كل مخلوق يجي وقت ويضام لوضعت لك يوم واخذت المراد صفوها يا سرع ما يصبح جهام علمونا بالخبر والصمت ساد غاب عنا واختفى بدر التمام قلت هذا حلم وقالوا لي وكاد جيت أشق الثوب لكنه حرام الله المعبود يفعل ما أراد راضي بحكم الولي ما به كلام راح مع درب محد راحه وعاد ما معه غير العمل مع ثوب خام تو عمره ما بلغ سن الرشاد مات ما كمل بعد عشرين عام وجد قلبي وجد طفل بالمهاد ماتت امه ما بلغ سن العظام كل مخلوق تهنا بالرقاد إلاّ انا عيث اعيوني لا تنام لو دموعي تنتثر فوق الوساد لو همومي بتني ابصدري اخيام لو فؤادي يلبس اثياب السواد لو يصير النور في عيني ظلام لو يطول الحزن ويطول السهاد لو تعاف النفس شربه والطعام لو نظير العين بالعبرات جاد ما على من هو فقد غالي ملام يا حليم ويا كريم ويا جواد اسألك باسمائك الحسنى العظام أسألك يا من عليك الاعتماد يا ذرانا يوم يشتد الزحام يا معلِّي سبعها بليَّا عماد يا ولي العرش يا منش الغمام علِّ قبره للسحايب والبراد وينبت الريحان فوقه والخزام يا الله اني طالبك لتسكن اياد جنة الفردوس يا رب الأنام تمت وصلوا على خير العباد النبي المصطفى مسك الختام