رجح البيت الأبيض أن يقدم باراك أوباما ترشيحه للانتخابات الرئاسية عام 2012 في وقت بدأ فيه الرئيس الأمريكي الخميس النصف الثاني من ولايته على خلفية تزايد شعبيته بحسب استطلاعات الرأي وتحسن وضع الاقتصاد. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس الأمريكي الخميس تعليقاً على إمكانية ترشح أوباما لولاية ثانية «أعتقد أنه من المرجح أن يحصل ذلك»، وذلك بعدما نشرت وسائل إعلام أمريكية معلومات حول إعادة تشكيل الفريق الرئاسي لحملة انتخابية السنة المقبلة. وقال غيبس في تصريح صحافي إن «الرئيس سيسجل اسمه على الأرجح (لدى اللجنة الانتخابية الفدرالية) في المستقبل لكي يصبح مرشحاً رسمياً» لولاية ثانية من أربع سنوات. ويسمح الدستور الأمريكي بولايتين رئاسيتين متتاليتين لكل رئيس. وأضاف غيبس «يمكننا القول بثقة إننا بدأنا بإحراز تقدم لإنهاض الاقتصاد وأعتقد أن الرئيس سيواصل القيام بذلك». إلى ذلك تخطت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كانون الثاني/ يناير عتبة ال50% للمرة الأولى منذ منتصف العام 2009، حسب ما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال ومحطة «اي بي سي» الخميس. وبعد عامين على وصوله إلى البيت الأبيض، قال 53% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أنهم يؤيدون ما يقوم به الرئيس وذلك بارتفاع ثماني نقاط نسبة إلى ما كانت عليه شعبيته في كانون الأول/ ديسمبر.