قدر المنتخب الوطني أن تترصده دائماً شرذمة من المشجعين الفارغين مخبراً ومظهراً من حملة الأقلام أو حملة الدفوف للنيل منه والتشكيك فيه.. وخصوصاً (جمهور البلشة).. (بلشة) إن ضُمَّ منهم لاعب و(بلشة) إن لم يُضم.. وبالطبع تزايدت الشماتة والحبور بعد الخسارة المفاجئة للمنتخب من المنتخب السوري.. وكأن المنتخب فريق محلي يمثّل شريحة محدودة.. وليس فريقاً يمثّل كل أطياف المجتمع.. وإذا كانت تشكيلة المنتخب ستشكل أزمة عند كل دورة أو بطولة.. فلنلق الضوء على المعيار أو المبدأ الهام الذي يعتمده كل مدربي المنتخبات في العالم عند اختيار عناصر المنتخب.. لعل هؤلاء يفهمون ويستوعبون.. المبدأ وبكل بساطة الاعتماد على لاعبي الفرق الكبيرة.. لأن لاعبي تلك الفرق تكون ثقافة البطولات وروح الانتصارات متأصلة لديهم.. وهذه إحدى سمات الفرق الكبيرة.. وإلا ففرق مثل الفيصلي والنصر والرائد.. إلخ.. هي فرق مكافحة قريبة من فرق المقدمة ولديها عناصر وخامات طيبة.. لكنها تفتقد للتجارب القوية والتمرس على المباريات النهائية والحاسمة وصعود المنصات وحمل الكؤوس.. بدليل أن أي من هذه الفرق لم يسبق له خلال العشرة الأعوام الأخيرة على الأقل إن حل بطلاً أو وصيفاً في بطولة رياضية كبيرة.. فمبدأ المدربين عند اختيار اللاعبين وباللهجة الشعبية «اللي ما له نفع لفريقه لن ينفع المنتخب».. أي من لم يقد فريقه للبطولات صعب أن يفعله بالمنتخب.. ومن أفضل الحلول للاستفادة من هذه الخامات.. هو تسهيل انسيابها للأندية الكبيرة لتكتسب الخبرة والتجربة والاحتكاك اللازم.. مما يسهم بصقل موهبتها واشتداد عودها ويكون لها مكان بالمنتخب.. كعنصر فاعل وليس عالة على المنتخب... ولاعبو الهلال.. من يرد لهم الاعتبار؟! أصدر رئيس النصر بياناً يعتذر من خلاله للقيادة الرياضية بشأن تهمة المنشطات.. حيث أكد أنه لم يتهم أحدا وإن حديثه فهم خطأ !.. وربما هو باعتذاره كما يقال.. يجرح ويداوي.. ويعتذر بعد أن حقق هدفه من إرسال الرسالة.. فمجرد الخروج في الإعلام للحديث عن مزاعم التستر على لاعب تعاطي المنشطات ثم يحدد مباراة أحد طرفيها فريقه.. فهنا اتهام صريح لا يمكن التنصل منه.. وإذا تجاوزنا وقبلنا الاعتذار نحو القيادة الرياضية.. فهو تجاهل الاعتذار للطرف الآخر الذي أسهم بالطعن به وتشويه صورته وسمعته على الملأ بالاتهام الباطل.. وهم لاعبو الهلال.. فهو وجه اتهامه بشكل مباشر وصريح.. خصوصاً أنهم في برنامجهم المشبوه كما سمعت تداولوا اسم لاعب هلالي !.. إلا إذا كان رئيس النصر يقصد لاعب فريقه أحمد عباس فهنا الأمر مختلف.. خصوصاً أن عباس كانت له إحدى العينات الأربع.. فإذا كان الاتهام للاعب فريقه.. فأنا شخصياً أستبعد أن يكون عباس وقع بها.. لأنه ينطبق عليه ما ينطبق على لاعبي الهلال.. والتي أزالت عنهم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) الشبهة والفرية الكاذبة بخطابها الذي أكدت فيه أن (رقم كود العينة) محل النقاش لا يخص أي من لاعبي المملكة العربية السعودية بل يخص دولة أخرى.. والآن ما هو موقف إدارة الهلال ولاعبو فريقها يتم الطعن بهم وبسمعتهم على الملا.. حتى الاعتذار وهو غير كاف لم يحظوا به.. هل إدارة الهلال تعتقد أن ملف القضية سيغلق لو ثبتت تهمة تعاطي المنشطات على أي من لاعبي فريقها؟.. إذن وقد ثبت رسمياً إنها مكيدة وتهمة باطلة.. فمن العدل أن ينال الطرف الآخر (المدعي) عقابه الرادع.. فهل ستتحرك إدارة الهلال وترد اعتبار لاعبيها قانونياً وقضائياً.. أم يضطر كل لاعب للتحرك من جانبه لرد اعتباره وكرامته؟! اربطوا الأحزمة.. القادم أسوأ.. نعود للشأن المحلي كروياً.. وهو موضوع كان المفترض نشره قبل أسبوعين.. ولكن أعيد نشره مختصراً.. إذا كان التحكيم يمر بمرحلة انحدار وتردٍ عانت منه جميع الأندية.. وإن اختلفت بنسبتها.. ويظل النصر كالعادة أكثرها استفادة وأقلها ضرراً.. فما هو قادم في سماء التحكيم أو مستقبل التحكيم السعودي سيكون أكثر مرارة.. وإذا كان حكام الفئات السنية هم مخرجات إبراهيم العمر ومحمد بخيت.. فرددوا يا ليل ما أطولك.. شاهدت ثلاث مباريات متتالية للفرق السنية الهلالية.. كشفت أخطاء تحكيمية مهولة!.. موجهه ضد فريق واحد! في دوري الشباب الهلال والنصر.. الحكم محمد مسوري يرفض احتساب جزائية للهلال وبعدها بدقائق يحتسب جزائية غير صحيحة أبداًً للنصر.. وبدلاً من أن تصبح النتيجة 2-2 تتحول إلى 3-1 للنصر بفضل قرار الحكم مسوري.. في دوري الناشئين الهلال × النصر.. الحكم سامي الجريسي يحتسب ضربة جزاء صحيحة على الهلال قبل نهاية المباراة ب 7 دقائق.. وينجح حارس الهلال الناشئ بصدها ولكنه صدم وهو يرى رجل الخط حسام العمري يطلب إعادة الجزائية رغم أن تحركه (الحارس) كان سليماً.. وفي آخر دقيقه يتم سحب مهاجم الهلال من الفانلة ويتعرض لضربه على الوجه.. ويرفض الحكم العادل سامي الجريسي منح صغار الهلال حقهم بضربة جزاء ليخرجوا خاسرين! المباراة الثالثة لاولمبي الهلال مع الشباب.. صحيح إن أولمبي الهلال فريق ركيك ومهترئ فنياً وإن تحسنت نتائجه مؤخراً.. ولكن هذا لا يبرر الأخطاء التحكيمية.. الحكم محمد الشيب ارتكب مهازل من النادر أن تجتمع في مباراة.. فبعد أن طرد مدافع الهلال مبكرا بخطأين متتالين متجاهلا روح القانون.. يغفل ركلة جزاء لنواف العابد وينذره.. في الشوط الثاني يحتسب ضربة جزاء غير صحيحة على الهلال ويطرد المدافع! حتى المعلق غير السعودي استغرب هذه القرارات.. وأيضاً فالحكم خدم النصر بهذين الطردين عندما خسرهم الهلال في مباراة الفريقين.. وبعيد عن المجاملات فمثل هؤلاء الحكام لم ولن يستمروا في السلك التحكيمي.. إذا لم يجدوا من يحاسبهم.. وأقول للأستاذ إبراهيم العمر ومحمد بخيت إذا كان هؤلاء مخرجاتكم فاحتفظوا بهم لديكم.. وإذا كانوا يريدون المناظرة حول مستوى الحكام في المباريات الثلاث (التي تمكنت من مشاهدتها).. فأنا مستعد.. نعم انتظروا مستقبلاً كوارث تحكيمية ستترحمون بسببها على تحكيم هذا الزمان.. والمؤكد الآن أن الاستعانة بالحكام الأجانب سيستمر لسنوات طويلة.. ضربات حرة - خطاب (الوادا) الرسمي.. أكد أنه لا توجد قضية منشطات تستحق البحث أو التحقيق.. بحكم أن (رقم الكود) لا يخص المملكة.. ولكن (القانوني أبو دبلوم).. يأبى ألا أن يضلل الجماهير الرياضية ويمارس مغالطاته وتدليسه. - تهجم بزاويته في المجلة المغمورة على رأس القيادة الرياضية السعودية بأسلوب فج وقميء.. كل هذا إرضاء لسيده الخليجي.. - كشف حسام غالي عن وجود مستحقات مالية له في ذمة نادي النصر.. يعني أن النصر سجّل محترفين أجانب ومحليين في الفترة الصيفية متجاوزاً اللائحة التي تمنع من تسجيل أي محترف مع وجود متأخرات مالية! - مستحقات السهلاوي ومستحقات زينجا الذي قدّم شكوى لسفارة بلده وللفيفا ومستحقات غالي.. ستجعل النصر ممنوعاً من تسجيل أي محترف أجنبي أو محلي.. إلا إذا كان للجنة الاحتراف رأي آخر.. - في خبر بإحدى الصحف إن الحزم لن يتمكن من تسجل محترفين جدد لوجود بعض المستحقات عليه..! - يترصدون للاعبي الهلال بالمنتخب خصوصا إذا كانوا هم الأكثرية.. ولو نفذت مطالبهم وأبعد كافة لاعبي الهلال من المنتخب.. سيقولون يريدون إراحتهم وتفريغهم للاستعداد للدوري. - على إدارة الهلال توفير أموالها.. فلا أعتقد بوجود مشكلة في الحراسة لدى الهلال بحضور العتيبي وتجديد عقد الشمري وتصعيد السديري (حارس المستقبل).. الذي يستطيع أن يقف من الآن وبقوة في المرمى الأزرق.. - زينجا أفسد تعاقد النصر مع المدرب الفرنسي جوين بعد أن نقل له معاناته الأخيرة في مطاردة حقوقه.. وهذا يحتم على إدارة النصر سرعة سداد مستحقاته حتى يتوقف عن تشويه صورة النصر في الأوساط الرياضية الخارجية.. ما قد يسبب عرقلة تعاقداته الخارجية. - ألا يمكن تأسيس «صندوق تعاوني» بين الأندية.. بحيث يمكن من خلاله إنقاذ الأندية المفلسة ومنع وصول قضاياها إلى أروقة الفيفا.. وحماية سمعة الأندية السعودية خارجيا. - بعد أن فاته قطار الاحتراف.. تحدث وبكل غيره وحسد مطالباً بتخفيض عقود اللاعبين بحجة أنها سبب الخسارة من سوريا.. وكأنه سيدفع لهم من جيبه. - بعد الإنجاز الأخير.. التخطيط القادم الضرب وبقوة في «فوازير رمضان».. واحتكار بطولات الموسم.