لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل ما يقدمه الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف الهلال لناديه وقدرته الكبيرة في حسم الكثير من الملفات والقضايا الشائكة للزعيم، وكذلك تحديد مسار ومستقبل الفريق الأزرق.. وكل هذا لم يأت من فراغ بل لأنه رجل يحمل صفات القيادة كقوة الشخصية والفكر الاستثماري الرائع والقدرة على رسم خطط استراتيجية للنادي العملاق.. هذا الرجل المختلف الذي أطلقنا عليه في (الجزيرة) قبل سنوات لقب (عراب الهلال) كان شفافا في الحديث عن كافة قضايا الزعيم الشائكة.. لن أطيل عليكم فكل النقاط ستكون على الحروف في ثنايا هذا الحوار: هذا الموسم الهلال لايبدو مرضياً.. تعليقك؟ - يُعتبر الهلال هذا الموسم جيداً لكنه ليس بالمستوى الممتاز الذي كان الفريق عليه في الموسم الماضي.. ولكنّ الجيّدَ في الأمر أن الفرق الأخرى تعاني انخفاضاً أكبر في المستوى وأعتقد أنها ستعود بشكل أفضل بعد التوقّف، والمهم أن يعود الهلال بشكل أفضل لأنه سيعاني فيما إذا تطورت الفرق وهو باقٍ على نفس مستواه. أُثير الكثير من الحديث حول غياب مدير الفريق سامي الجابر عن الفريق بعد ورش العمل في ماليزيا للاتحاد الآسيوي.. تعليقك؟ - أنا لا أحب أن أتدخل في مواضيع الإدارة.. والأمير عبدالرحمن تحدث عن هذا الموضوع. هل كنت من المؤيدين لتعاقد الهلال مع كالديرون؟ - بشكل عام كنت أعلم بأن الهلال سيواجه مشاكل مع أي مدرب بعد «جيريتس» ولاسيما أنه وفي رأيي من أفضل خمسة مدربين تعاقد معهم الهلال إن لم يكن أفضلهم، وحققنا معه نتائج ممتازة في الدوري لم تتحقق منذ 30 سنة. وبالنسبة لكالديرون لم يكن لي أي رأيٍ سلبيٍ تجاهه ولكن النادي طلب مني التفاوض معه وقد تم ذلك وبنفس الشروط التي يُريدها الهلال. عندما يكون هناك حوار مع الأمير عبدالله لابد أن نتحدث عن الاستثمار.. الهلال تبقى له موسمان غير هذا الموسم مع موبايلي.. ماهو تصورك للمرحلة المقبلة مع الشريك موبايلي؟ - لا أعتقد أن الوقت مناسبٌ للحديث عن هذا الأمر في الموسم الحالي لأن للهلال في الموسم القادم الخيار في أن يدفع 40 مليون ريال إلى موبايلي ويُلغي العقد معهم للسنتين الخامسة والسادسة حسب العقد المبرم بين الهلال وموبايلي، لكن لوقام الهلال بإنهاء العقد خلال الموسم الحالي فعليه أن يدفع إلى موبايلي 100 مليون ريال، لذلك في الموسم القادم سيكون الحديث أجدى في هذ الأمر.. وأعتقد أنه يجب على الهلال في بداية الموسم المقبل أن يكون جاداً في بحث مستقبل النادي مع الشريك الإستراتيجي؛ هل يأخذ خيار إنهاء العقد للسنتين الخامسة والسادسة أم يستمر؟ ومع من سيكون العقد القادم؟.. وأُحب أن أُضيفَ أننا كهلاليين نقدّر شركة موبايلي، فشراكتها مع الهلال مجدية وهي شركة رائدة ومميزة. هناك بعض التنبؤات حول خروج شركات الاتصالات من السوق الرياضي فكيف سيكون وضع الأندية حينها؟ - أعتقد أن وضع الأندية سيكون سيئاً للغاية، علماً أن دخل الشريك الاستراتيجي في الدول المتقدمة كروياً يأتي في المركز الرابع من مصادر الدخل الرئيسية، حيث يأتي بعد النقل التلفزيوني، والمبيعات التي تحمل شعار النادي للعديد من الماركات التجارية العالمية تحت حماية وزارة التجارة لشعاراتها.. ودخل التذاكر الذي يمكن رفعه أكثر بتحديث الاستادات الرياضية وخدماتها، وكذلك إنشاء الغرف الخاصة حول الملعب التي تُسهم في زيادة كبيرة في الدخل جرّاء تأجير هذه الغرف بمبالغ كبيرة، ولكني أشعر أن الهلال بالذات إن شاء الله لن يُعاني وسيستمر مرغوباً فيه من قبل شركات الاتصالات وغيرها. في بداية رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد للهلال.. تحدثت معنا في (الجزيرة) عن فكرة إنشاء استاد رياضي باسم الهلال وأنه في نهاية فترة رئاسة شقيقك سيكون قد بدأ العمل فيه.. ماذا حصل؟ - حصلت الأزمة العالمية للبنوك وتسبب ذلك في تعطيل الموضوع، فالفكرة تتلخص في أن يحصل النادي على أرض ضمن اتفاق معيّن مع مالكها ومن ثم يحصل النادي على قرض من أحد البنوك على أن يتم سداده من عائدات الاستاد، ولكن أزمة البنوك المالية العالمية قلّصت شهية البنوك للإقراض، ولكنني أعتقد أن الأمور تحسّنت مؤخراً وسنحاول الحصول على أرض خلال الشهرين القادمين إن شاء الله وعندها يكون الهلال قد وضع حجر الأساس للاستاد قبل نهاية فترة رئاسة الأمير عبدالرحمن. مستقبل الهلال بعد نهاية فترة الأمير عبدالرحمن كيف سيكون؟ - أنا أرى أن الهلال طوال تاريخه محظوظٌ برؤسائه والحمد لله، فبعد مغادرة أيّ رئيس يحضر آخر ويقدّم الكثير، فلا خوف على الهلال إن شاء الله. هل سيكون لك دورٌ في تنصيب الرئيس القادم كما كان دورك في تنصيب الأمير عبدالرحمن بن مساعد؟ - لأنني أهتم بمصلحة الهلال أعتقد أنه سيكون لي رأيٌ بإذن الله في هذا الأمر،كما أن لأعضاء الشرف آراءهم أيضاً. عقد النقل التلفزيوني لدوري المحترفين السعودي للسنوات الخمس المقبلة.. لم يبع حتى الآن ماذا تتنبأ له؟ - يُفترض أن تضم اللجنة المشكّلة لبيع العقد؛ ممثلين عن الأندية للمشاركة بآرائهم بما يجعل المردود أفضل بإذن الله وكذلك سيكون للجميع دورٌ في اتخاذ القرار النهائي، فلو حصل هذا الأمر أعتقد أن المردود سيكون أكبر بكثير. المبالغ المتساوية التي تُوزع على الأندية من عائدات الدخل التلفزيوني هل توافق عليها أم تعتبر أن في ذلك ظلما للأندية صاحبة الشعبية؟ - أنا أميل كثيراً لنظام الدوري الإنجليزي حيث تُوّزع 50% من العائدات بشكل متساوٍ، والنسبة الباقية توزع على الأندية بحسب ترتيبها في جدول الدوري، وهنا ستكون المنافسة قويّة جداً حتى في حال تحدد بطل الدوري قبل نهاية المسابقة بأكثر من أسبوع إذ سيستمر تسابق الأندية لتحسين مراكزها من أجل زيادة عوائدها المادية. يقال إن هناك شرطا لمن يريد شراء حقوق النقل بأن تكون القناة سعودية.. ؟ - أعتقد أن مثل هذا الشرط له حلول وأعود وأقول: إن وجود الأندية وحضورها ومشاركتها في عقد بيع الحقوق سيكون مجديا وسيُسهّل أموراً كثيرة. أعلنت شركة «أبسوس» الأمريكية في استفتاء «دايهاتسو» بأن الهلال هو صاحب الشعبية الأولى وبفارق كبير عن منافسيه.. هل كان هذا انتصار لك بعد انتقادات استفتاء زغبي الشهير؟ - تعليقات بعضهم في الاستفتاء الماضي ينطبق عليها قوله تعالى: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) فكانوا يقولون لا وهم يعلمون أنه صحيح.. وأنا متأكد أن الهلال سيكون الأول في أي استفتاء، فلم أكن قلقاً إطلاقاً من أي استفتاء آخر لثقتي في شعبية الهلال. أبديت تأثراً كبيرا بخروج «اي ار تي» من السوق الرياضي الإعلامي.. والآن ظهرت لنا قناة «لاين سبورت».. كيف ترى ذلك؟ - بالتأكيد سعدتُ كثيراً بهذه القناة وأتمنى المزيد من القنوات السعودية الخاصة ويكون بينها منافسة لإثراء المادة المقدمة، وسأكون سعيداً أكثر لو أن لدينا قنوات خاصة على مستوىً عال وأُشيد بتطور القناة الرياضية السعودية مؤخراً. هل تعتقد أن السوق الإعلامي الرياضي مربح؟ - على المدى الطويل أعتقد أنه سيكون مربحاً، ولاسيما مع تطور سوق الإعلان في الرياضة. كيف ترى الآن أحوال القاعدة الهلالية؟ - دعني أقول أولاً أنني بدأت أشجع نادي الهلال قبل حوالي ثلاثين عاماً كان لديه ثلاث بطولات فقط وفي مرتبة متأخرة عن كثير من الأندية السعودية، وفي رأيي هناك رجال كثيرون ساهموا في تبوؤ الهلال مركز الصدارة بين الأندية السعودية خلال عملٍ شاق استمر على مدار 30 عاماً، وأعتقد أنه وإن كان الأمير عبدالله بن سعد- رحمه الله- في مرتبة خاصة بين هؤلاء الرجال حيث إنه وفي رأيي المتواضع نقل الهلال نقلةً فكرية وفنية وإدارية كبيرة، إلا أن هناك أيضاً رجالا لهم بصمات بارزة من رؤساء وأعضاء شرف ومن هذه الأسماء اسم الأمير بندر بن محمد. ولماذا بندر بن محمد بالذات ؟ - نحترم ونقدر ونحب الأمير بندر الذي اقترن اسمه بالهلال لسنوات طويلة ولا يمكن كتابة تاريخ الهلال بدون أن يُذكر اسم الأمير بندر. هل لا زال سموه الرجل المناسب للإشراف على مدرسة الهلال ؟ - أشرف الأمير بندر على المدرسة وقطاع الناشئين والشباب لسنوات عديدة وأنفق الأموال الطائلة إضافةً إلى الجهد والعرق والتعب ولكنّ الأوضاع الآن تغيّرت والمصاريف ازدادت وتكاليف اللاعبين تضاعفت مئات المرات عما كانت عليه قبل عشرين عاماً. - أعتقد أنه آن الأوان لقطاع الشباب والناشئين أن يعودا تحت مظلة النادي، وقبل شرح الأسباب أود طرح الأسئلة التالية التي أعتقد أن وجهة نظري فيها قد تختلف عن وجهة نظر الأمير بندر بن محمد. 1 - هل يُقارن مستوى المدربين الآن مع مستواهم قبل ثلاثين عاماً عندما كانت أسماء عالمية تُشرف على هذه المدرسة مثل برو شتش وكوبالا؟. 2 - كان الهلال وبمراحل عديدة أفضل من جميع الأندية السعودية اهتماماً ومستوى وصرف الكثير على هذا القطاع الهام، فهل ما زال هذا الفارق عن الأندية الأخرى مستمراً؟ هل يُصرف الآن على هذا القطاع أكثر مما تصرفه أندية منافسة مثل الأهلي والنصر والاتحاد والشباب؟ 3 - هل ما يؤهله ويُقدمه الآن هذا القطاع من لاعبين يساوي في القيمة الفنية ما قدمه هذا القطاع في السابق من نجوم ساد بهم الهلال سنوات طويلة أمثال يوسف الثنيان وسعد مبارك وسامي الجابر وخالد التيماوي وأبناء التمياط وفهد الغشيان وفيصل أبو اثنين وحسين الحبشي ومحمد الشلهوب وغيرهم. أنا لا أعتقد أن الإجابات ستكون مرضية لنا كهلاليين ولا أعلم عن رأي الأمير بندر في ذلك. يقول الأمير بندر أن الفريدي والدوسري وخيرات والفرج هم من إنتاج المدرسة، فما قولك؟. - الفريدي تم استقطابه في وقت رئاستي للنادي ب 300 ألف ريال، قمت أنا والأمير فهد بن محمد والأمير خالد بن محمد وعضو شرف رابع نسيت اسمه بتسديدها، وأنا أذكر هذه القصة لأنه حصل تهكّم على إدارة الهلال بسبب اشتراك أربعة أعضاء شرف في دفع تكاليف هذه الصفقة وإن لم تخنّي الذاكرة فقد سدد حينها الشيخ عبدالرحمن بن سعيد 100 ألف ريال للاعب. أما مستوى الثلاثة الآخرين وعددهم، فما زال السؤال يطرح نفسه؛ هل العدد والمستوى كما هو في السابق، هل فارق مستوى ما كان يُنتجه الهلال عن الأندية المنافسة الكبيرة يُقارن بفارق مستوى إنتاجه عن هذه الأندية في الوقت الحاضر؟ ما رأيك بنتائج الفرق السنية حالياً؟ - لا أرى أن يتم التركيز على نتائج الفرق السنية بقدر ما يجب الانتباه للأمر الأهم وهو مستوى وإمكانيات اللاعبين الذين تقدمهم الفرق السنية لفريقها الأول. ما رأيك بمستوى فريق تحت 21 سنة الآن؟. - لا أدري كم عدد أفراد فريق تحت 21 سنة بالتحديد الآن ولكني أعتقد أنه يزيد على 20 لاعباً، ولا أرى أنهم على مستوىً عال كما لا أرى أن المشكلة هي مشكلة تدريب وأستعين هنا برأي أحد المدربين في النادي الذي لم أستأذنه في ذكر اسمه (ليس المدرب «شتومف») عندما قال لي: إنه حتى لو درّبهم «زاجالو» فلن يصلوا إلى ما يُرضي الهلاليين، وأُكرر ما قلته أعلاه أن النتائج ليست مقياس المقياس الأهم هو ما يقدّمه الفريق السنّي للفريق الأول من لاعبين ذوي مستويات عالية، وكم نجم يخرج من بين هؤلاء. ما هي قصة المسرح وعدم اهتمام الإدارة؟. - اهتمام الأمير عبدالرحمن الكبير ودعمه المادي قبل المعنوي لقطاع الشباب والناشئين على الرغم من أنه ليس تحت إدارته كبير جداً ولولا أنني أعلم أن الأمير عبدالرحمن سيغضب مني لكنت أوضحت ما يبين ذلك، وبالمناسبة ألا يؤثر تأخر الرواتب الدائم على مستوى العمل؟ وألا يؤثر أيضاً نقص المادة على استقطاب اللاعبين ؟. كيف ترى مستوى العمل في مدرسة الهلال ؟ - بناءً على ما أرى وما أسمع عن مستوى الأجهزة الفنية والإدارية، وما أعلمه عن طريقة استقبال اللاعبين الجدد وما يُواجههم، وعن المعايير التي يُقيّم فيها من يلعب للهلال ومن لا يلعب، فإنني أرى أنه وضعٌ ليس جيداً، ومن حق الأمير بندر أن يخالفني الرأي، ويرى أنني مخطئ مائة بالمائة وأنّ العمل القائم مرض أو ممتاز، وأن ما يُقدمه القطاع السني الآن أفضل من السابق، وأن الفارق بين ما يقوم به في القطاع السني في نادي الهلال وما تقوم به الأندية الكبيرة لا يزال في صالحنا، وأن المواهب التي يقدمها القطاع السنّي في نادي الهلال الآن أفضل مما تقدمه جميع الأندية السعودية. هناك تضارب في الهلال بين إدارة النادي وإدارة الفئات السنية راح ضحيته الفريق الأولمبي للهلال.. لماذا لم يكن هناك حلول تنهي المعضلة؟ - عرضت إدارة الهلال على الأمير بندر بن محمد أن تتولى مسئولية إدارة فريق درجة الشباب وأن يبقى فريق الناشئين تحت إدارة سموه، لأن درجة الشباب وفريق تحت 21 سنة بينهما ارتباط كبير جداً، فعلى سبيل المثال في إحدى المباريات لم يكن نِصاب الفريق مكتملاً (أقصد هنا دكة البدلاء) ورفض فريق درجة الشباب منح فريق تحت 21 سنة بعض اللاعبين.. وفي الهلال يوجد أكثر من إدارة وهذا ليس من مصلحة النادي.. وكذلك عرضت إدارة النادي على سمو الأمير بندر أن تكون درجة الشباب تحت إدارة النادي مع منح الإدارة المشرفة على البراعم والناشئين مليوني ريال سنوياً وذلك بشرط تحسن مستوى المدربين والكشافين للمواهب ولكن تم رفض هذا العرض.. وأخيراً تحدث عضو شرف هلالي يحترمه الجميع مع الأمير بندر مطالباً إياه بأن تكون الفئات السنية تحت إشراف إدارة النادي ولكن سموه رفض. أليس من الأجدى أن تمارس الإدارة صلاحياتها وتقول للأمير بندر بن محمد بأنها قررت بأن تشرف على الفئات السنية وبالتالي تفرغ سموه لمنصب نائب رئيس أعضاء الشرف؟ - نحن نتحدث عن أخٍ أكبر وله قيمة وإدارة الهلال لا تريد الدخول في خلاف مع سموه خصوصاً أن تنازل الأمير بندر عن رئاسة النادي للأمير عبدالرحمن كان مشروطاً بأن يستمر في الناشئين والشباب. هل ترى أن تستلم أنت هذا القطاع أو الأمير فهد بن محمد؟ - لا إطلاقاً، فهذا القطاع الأهم لا يجب أن يكون رهينةً لأي فرد، ولا أرى ذلك يُجدي نفعاً الآن، فهذا القطاع يحتاجُ في الوقت الحاضر مبالغَ سنويةً كبيرةً ومتكررة لا يستطيع أيٌ من أعضاء الشرف تحمّلها. إذاً ماذا ترى؟ - ليس للهلال عذرٌ في عدم التفوّق الكبير في قطاع الشباب والناشئين لسببين: 1 - أنه نادٍ مرغوب من قبل المستجدين. 2 - أكثر الأندية دخلاً. لذا أرى ما يلي: 1 - أن تكون إدارة هذا القطاع تحت مظلة إدارة النادي ومسؤولياتها. 2 - أن يُخصص من دخل الهلال ما لا يقل عن 10% لهذا القطاع، وبافتراض أن هذا الرقم بلغ سبعة أو ثمانية ملايين ريال فهو أقل من قيمة شراء عقد لاعب واحد للفريق الأول. 3 - التعاقد مع أفضل المدربين ويتم توحيد مدارس التدريب قدر الإمكان. 4 - التعاقد مع أفضل الأجهزة الإدارية والكشّافين وتنظيم قبول اللاعبين والمستجدين باعتبار الكفاءة فقط. 5 - أن يكون هناك تقييم دوري (كل عامين مثلاً) لهذا القطاع من قِبل مختصين عالميين لنكون على أعلى مستوى موجود في العالم. 6 - إنشاء ملاعب إضافية، ومن أجل منح كل ذي حق حقه وبدون مجاملة فإنني أقترح تسجيل أبرز هذه الملاعب باسم من ارتبط اسمه بنادي الهلال وبهذا القطاع الأمير بندر بن محمد. أخيرا، أود التذكير بالقول: إننا كهلاليين، قد نختلف في الرأي حول أفضل الطرق لتطوير النادي وتحقيق البطولات. ولكن الاختلاف لا يفسد الود والاحترام بيننا خصوصا وأننا جميعا مجتهدون بالرأي ومتبرعون بوقتنا ومالنا لما فيه خير الرياضة السعودية بشكل عام وهذا النادي الذي نحبه بشكل خاص. لذا نظل، رغم الاختلاف، نحترم آراء بعضنا بعضا، ولا نسمح لأنفسنا بأن ننسى دور أعضاء شرف ورجالات النادي وإنجازاتهم. وهذا هو أحد أسرار النجاح الهلالي.