يعاني قاطنو بلدة «أم الساهك» من الوضع السيئ لشوارع البلدة المليئة بالحفريات وانخفاض مستوى بعضها، بالإضافة إلى عدم وجود الإنارة في الكثير من المواقع، وضيق مساحة الشوارع بحيث لا تسمح بمرور أكثر من مركبة، بالإضافة إلى تعثر بعض المشاريع، إلى جانب توقف العمل في المدخل الرئيسي للبلدة. وقد وقفت (الجزيرة) خلال جولة لها في المنطقة على هذه السلبيات حرصاً منها على إيصال صوت المواطن إلى الجهات المسؤولة، ونقلت هذه المعاناة إلى بلدية القطيف التابعة لها تلك البلدة، حيث أكد مدير العلاقات العامة في بلدية القطيف بأن هناك توجهاً للبلدية لإنهاء هذه المشاكل من خلال استمرار مشاريع الإنارة أسوة بالمناطق الأخرى في المحافظة. وعن الإنارة قال: إن أعمال الصيانة مستمرة من قبل البلدية وبإشراف من قبل إدارة الإنارة على مقاولي الصيانة، وذلك بالعمل على إنارة كافة الأحياء غير المنارة.وفيما يتعلق باستبدال الشبكة، قال إن ذلك يتم حسب البرنامج المعد بهذا الخصوص، أما فيما يخص كثرة الحفريات فقال إنه يتم معالجتها تباعاً مع انتهاء المشاريع المتعلقة لتوصيل الخدمات لجهات حكومية أخرى، وأكد أنه لا يتم إخلاء طرف أي مقاول إلا بعد إتمام أعمال السفلتة.