أكدت صحيفة سياشسيش تسيتونغ في عددها الذي صدر أمس السبت ان الرئيس الروسي بالوكالة فلاديمير بوتين طرد في نهاية السبعينيات من جمهورية المانيا الفدرالية حيث اتهم بكونه عنصرا في أجهزة الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي) في بون. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من أجهزة الاستخبارات السرية الألمانية انه كان يعمل رسميا لوكالة تاس للأنباء ووصل الى بون عام 1975م. واضافت ان بوتين عمل بعد طرده، في دريسد ولايبزيغ في جمهورية ألمانيا الديموقراطية, وردا على الصحيفة قال اوليغ كالوجن، رئيس ال(كي جي بي) السابق في برلين كارلشورست، المقر السابق لقيادة الجيش الأحمر في جمهورية المانيا الديموقراطية، ان نشاطات بوتين لم تتكلل بالنجاح بشكل ملفت. وردا على سؤال للصحيفة، قال وولفغانغ بيرغوفر، رئيس بلدية دريسد في عهد جمهورية المانيا الديموقراطية ان بوتين كان رجلا مغمورا . وتولى الرئيس الروسي بالوكالة رئاسة الاستخبارات الروسية (كي جي بي سابقا) في تموز/يوليو 1998م. وأكد متحدث باسم مكتب حماية الدستور في دريسد (الاستخبارات الألمانية الداخلية) لوكالة فرانس برس، ان بوتين عمل في دريسد لحساب ال(كي جي بي). وقالت متحدثة باسم المخابرات الألمانية الخارجية ان بوتين اقام في دريسد من 1984 الى 1990 حيث كان يشغل منصبا مهما في المخابرات الخارجية في الكي جي بي, واضافت: ولكن من الصعب القول ما فعله بالتحديد.