قال لي صديقي الصغير.. أنا أحب مدرستي كما أحب بيتنا لأنني أعتبرها مثل بيتي حيث انني أقضي فيها ساعات من يومي أنهل منها التربية والتعليم.. كنت أتجول في فناء المدرسة وقت الفسحة وأستمتع بأكل افطاري المدرسي وإذا بي أرى أحد الطلاب يرمي ما بيده من أوراق في أرض الفناء المدرسي علماً بأن سلة النفايات بجواره، ولم يكتف بذلك بل انه أخذ مجموعة من الاحجار الصغيرة وصار يقذفها على اصدقائه الذين يلعبون معه، احد هذه الأحجار وقع على زجاج نافذة احد الفصول فتهشمت واصبحت قطعاً.. ذهبت إلى ذلك الطالب وقلت له: يجب أن تذهب إلى إدارة المدرسة وتخبرهم بما حصل وتتأسف لذلك وإلا سوف أخبرهم أنا.. لأن ذلك العمل وأعمالاً أخرى قمت أنت بها تعبّر عن سلوك غير جيد وعبث بالممتلكات.. يبدو أن ذلك الطالب أدرك ما أعني فذهب متوجهاً إلى الآدارة. بدر العبدان [email protected]