إن المتابع لمشاريع وزارة المواصلات في مجال الطرق لابد ان يلاحظ التحسين والاهتمام الذي تحظى به الخطوط الزفلتية وتغطيتها لكثير من انحاء المملكة مدناً وقرى ومراكز وهجراً وهي طرق تضاهي بل تزيد عما لدى العالم وتخدم المسافر والمزارع ورجال الأعمال بيسر وسهولة وأمن وأمان. هذا الانتشار للطرق اتاح للمسافرين اختيار ما يريدونه منها ويكون موصلاً للجهة المرغوب التوجه اليها في وقت وجيز. لقد حظيت منطقة الرياض كغيرها من مناطق المملكة بطرق ذات كفاءة وكافية للاستخدام بأنواعه ومن هذه الخطوط «طريق لنجة وحويته» المتفرع من طريق الرياضالطائف على بعد 125 كيلو متر تقريبا من الرياض. هذا الخط في اتجاهه الى الشمال وحتى هاتين البلدتين طريق جميل ومساراته محددة بقطع عاكسة ويوجد عليه لوحات ارشادية وهو جهد تشكر عليه الوزارة. وكم تمنيت أن تكون الطرق المتفرعة منه بنفس الوتيرة. فقد استرعى انتباهي وأنا أسير على هذا الخط أنه يتفرع منه طريق آخر يتجه غرباً وتحديداً الى منطقة القرنة. هذا الطريق في بعضه يحتاج الى صيانة وتخطيط المسارات ووضع لوحات إرشادية وذلك لسلامة المركبات ومستخدمي الطريق وملاحظة اخرى لا أظنها تخفى على الوزارة وهي كثرة الاستخدام الواقع على هذا الطريق مما يستلزم توسعة أكتاف الخط وتكملة الأجزاءالمتبقية منه قرب مسجد ابن جامع تسهيلاً على المسافرين وتحقيقا لسلامتهم. نرجو أن يحظى هذا الموضوع باهتمام الوزارة وهي التي عودتنا في تلبية واصلاح كل مامن شأنه خدمة المواطنين وراحتهم. وشكراً