بعد مضي أكثر من ست سنوات من العمل على ازدواج طريق مرات – ضرماء – الرياض الذي يعد امتداداً لطريق الحجاز القديم ويطلق عليه اسم ( شيخ الطرق ) نظراً لكونه من أوائل الطرق الذي أنشئت بالمملكة وأول طريق يربط العاصمة الرياض بالحجاز منذ أكثر من نصف قرن اصبح مصدر قلق وازعاج للمسافرين على هذا الطريق الحيوي الهام حيث امتدت سنوات العمل على ازدواجه الى أكثر من ست سنوات خرج بعدها وهو مصدر ازعاج حقيقي لسالكيه ويأتي هذا الازعاج من عدم اكتمال المشروع حيث بقيت مسافة تفوق "30"كلم من دون تغيير في المسار المتجه من مرات الى ضرماء فقد بقيت على وضعها المزري بمطباتها وتآكل اسفلتها والحفر العميقة فيها ، كذلك تقاطع الطريق مع خط الأنابيب لم يتم ازدواجه وبقي على حاله منذ أكثر من سنة على شكل تحويلة مملة تجلب الخطر للمسافرين وبالليل خصوصاً ، وبقي الطريق حتى الآن بدون تخطيط وبدون تركيب انارة عاكسة أو وضع لوحات ارشادية ، وأمام هذا الوضع المزري للطريق فان الأمر يتطلب التدخل السريع والفوري من قبل وزارة النقل لمعالجة أوجه القصور وسرعة طرح مشروع استكمال المشروع ليتمتع سالكي الطريق بالراحة ويحسوا بالأمان أثناء مرورهم عليه أسوة بباقي الطرق التي تنفذها الوزارة في وقت اقصر في مناطق عدة من مملكتنا الغالية .