يعتبر طريق "عفيف - المهد" والطرق المتفرعة منه من أحدث الطرق في محافظة عفيف والتي انتهى العمل منها للتو، وتم افتتاحها أمام المسافرين، ورغم حداثتها إلا أنها تحولت إلى خطر يهدد المسافرين في ذهابهم وإيابهم، فهذه لوحات إرشادية أثرت بها عوامل التعرية والرياح دون اهتمام من وزارة النقل، بل وتحولت هذه اللوحات من منفعة إلى خطر على المسافرين. وبرغم مضي وقت طويل على وضعها الراهن إلا أنها لم تحظ باهتمام من يعنيهم الأمر، وقد قامت الشركة المنفذة أثناء العمل بحفر حفر عميقة محاذية للطريق أشبه ب"الخنادق" مهددة العابرين، والأدهى أن كل هذه الملاحظات تحدث أمام أعين المسؤولين دون التدخل لمعالجتها، ودرء خطرها عن المواطنين، الذين تذمروا كثيراً مما يشهده الطريق من إهمال وهو في بداية خدماته، وانطلاقه بين منظومة شبكة الطريق، إلى جانب افتقاده للوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية، مناشدين وزارة النقل التدخل قبل أن يحصد الكثير من الأرواح البريئة، وأن يحظى بمتابعة وتغطية أمنية.