أعلنت إيران انها ستغلق حدودها مع افغانستان لمنع التدفق المحتمل للاجئين الأفغان إلى إيران مع تزايد احتمال توجيه الولاياتالمتحدة ضربة عسكرية ضد حركة طالبان الحاكمة في افغانستان. ونسبت وكالة الانباء الايرانية إلى وزارة الداخلية في طهران قولها يوم السبت «دعت إيران قوات الامن.. إلى اغلاق حدودها المشتركة «مع افغانستان» بطول 900 كيلومتر لمواجهة عواقب الضربات الانتقامية المحتملة ضد افغانستان». وقالت الوزارة ان ايران نشرت قوات من الجيش والشرطة على امتداد الحدود «لمنع تدفق اللاجئين الافغان المحتملين إلى إيران في اعقاب الهجمات الأمريكية المحتملة». ولكن الوزارة حثت مسؤولي الاقاليم على مواصلة تقديم المساعدات بالتعاون مع وكالات الاغاثة المحلية والدولية للافغان الموجودين داخل افغانستان. وفر ملايين من اللاجئين الأفغان إلى إيران خلال الحرب والصراع المدني هناك، ويعيش نحو 5. 1 مليون لاجئ افغاني في إيران حاليا. وقال حسين زاري صفات نائب الحاكم العام للشؤون الامنية في اقليم خراسان المجاور لأفغانستان ان إيران لن تسمح بأي انتهاك لحدودها. ونقلت الخدمة الانجليزية للوكالة الايرانية عنه قوله «سندافع عن اراضينا ولن نسمح بالحاق اي اضرار بحدودنا». وقال ان إيران تنوي توطين اي لاجئين داخل افغانستان وان السلطات اعدت خياما ومياه واطعمة في حالة حدوث تدفق جماعي. واضاف ان مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين وعدت بالمساعدة.