* الصور ليست لحادث عرضي، وإنما لسيارة مارس قائدها التفحيط داخل الأحياء السكنية، وبالتحديد في حي الربوة «وما أدراك ما حي الربوة، حيث الجمهرة والتفحيط، ، ويا ليل، ، يا عين!» الحادثة وهي ليست بأول مرة تمت في شارع ابن باديس الذي يتقاطع مع طريق النهضة «الذي أضحى نكبة!»، إلى هنا والوضع عادي، ، فالكل قد اعتاد على التفحيط، ولكن الذي يدعو للعجب هو أن هذا الشارع يبعد أمتاراً قليلة عن قيادة دوريات أمن شرق الرياض، ، أكرر مرة أخرى: يبعد أمتاراً قليلة عن قيادة دوريات شرق الرياض، لم ينته الحديث بعد! تريدون أكثر، ، حسناً، الشارع يبعد أمتاراً قليلة عن قوة الأمن العسكري للحرس الوطني! تريدون أكثر، ، لا مانع! سكان الحي بما فيهم جميع الساكنين يشتكون من هذا الأمر منذ سنين طويلة! ولم يحرك أحداً ساكناً! وهناك ما هو أدهى وأمر! إذ يتم التفحيط على شارع أبي الدرداء الذي تقع عليه محطة بنزين كبيرة! فماذا لو انحرفت احدى سيارات المفحطين إلى داخل المحطة! انني أطرح الأسئلة التالية التي لم أجد لها اجابة شافية منذ عام 1403ه وحتى الآن ألا وهي: 1 كيف يرضى المسؤولون في المرور «والشرطة» أن تشوّه بلاد الحرمين بهذه الطريقة علناً، ، وأمام الناس، على اختلاف مشاربهم وجنسياتهم؟ 2 أي وقاحة وخيانة هذه التي يرتكبها المفحطون بحق هذه البلاد المباركة؟ وأي منطق يخرج بها لنا البعض من أن هؤلاء الشرذمة قليلون؟ 3 كيف بهؤلاء الوافدين الأجانب الذين لا تتعدى مدخولاتهم الشهرية في كثير من الأحيان الستمائة ريال، كيف بهم وهم يرون هؤلاء المفحطين وقد باشروا التفحيط بسياراتهم التي بقيمة عشرات الألوف؟ أليس في ذلك مدعاة لهم لأن يرتكبوا، ، ، ، !!؟ كيف بهم وقد غادروا لبلادهم بعد انتهاء عقودهم؟ وما هي الصورة التي سينقلونها لذويهم عن بلادنا؟ 4 لماذا يصر البعض من المسؤولين بالتذرع بالواسطة والمحسوبية في موضوع المفحطين، في حين أن هؤلاء المفحطين ليس لهم من المحسوبية أو الواسطة خُف بعير! 5 إذا عجز المسؤولون في المرور طوال هذه السنين عن القضاء على ظاهرة التفحيط والسرعة والتهور الأرعن وقطع الاشارات، ، إلخ، ، فما فائدة جهاز المرور؟ موقع الحادث: شارع ابن باديس طريق النهضة حي الربوة الرياض، زمن الحادث: يوم الخميس الموافق 18/6/1422ه،