الشاعر سويلم العلي السهلي من أفضل من ابدع في شعر الوجد ومن أهم المواضيع التي اشتهر فيها الغزل والوصف علاوة على اغراض الشعر الأخرى، امتاز شعره بعذوبة اللفظ وسهولته وميوله الى التوجد في كثيرٍ من شعره. له هذه القصيدة يصف بها حاله حينما يرحلون البدو عن الديار: البدو شالوا قربو كل مطواع للشيل ما أحلى جمعته واجتماعه شالوا وخلوهن مع الدو قطاع والجو صار خلي قفرٍ ارباعه عقب النزول وعقب روجات الأقطاع اليوم ذيبه لاعه البين لاعه واقلبي اللي مع ظعين الظعن ضاع ادوره وانا البخيص بمضاعه اقفا عليه من المخاليق طماع واستملكه لا قال له قال طاعه وله هذه القصيدة الغزلية يقول فيها: يوم عديت في راس الطويل العسير دوني الطير خفاق الجناحين حام بادين فيه اطالع وين قاد النشير احدٍ قاد قبله واحدٍ قاد شام آه واقد قلبي حين قضى الحجير كن قلبي ايقدا بعد باري العظام كن قلبي ايقد بعد موسٍ شطير اثر راعي المودة لاشكا مايلام المصيبة لياجا الليل عقب الاخير كل ناظر ينام وناظري ماينام كيف ابانسا وليف ماستمع للمشير مايطيع الخوال ولايطيع العمام وله أيضا هذه القصيدة يقول فيها: من باعني بعته وانا قاسي الباس حتى وأصد بناظري لايراعي لو ان كبدي كنها فوق محماس عزمي قوي ماني خطاة الزعاعي ياعين هاتي واطوي الصبر والياس معطيك مهله دامنا بالوساعي اطوي عزاك وتركي كل هوجاس ماظنتي عقب الفراق اجتماعي وله هذه القصيدة التي تمتاز بقوة الوصف: ونيت انا عقب العشأ ونتيني الأوله منهن دموعي ملني والثانيه يالربع باح الكنيني وجاوبت انا سرحان ماهوب مني واجضر جظير اللي تجر الحنيني على ولدها شافته يوم ثني ردو رقبته ولغفته السنيني وعلى دماه الركبتين احد جني خرشت ونشت من فراق الجنيني ويبسن علايق قلبها وأصرمني لياجا العشا قامت تقوس القطيني وسمعنها الخلفات ثم ارزمني كيف الدبش يرحم ولا ترحميني وهذي طعونك بالضماير هوني