السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، يعيش الشعب الفلسطيني هذه الأيام أوضاعاً صعبة نظراً لسياسة شارون وزمرته البغيضة المبنية على القتل والتشريد وهدم المنازل وقصف المدن واحتلال مناطق السلطة الفلسطينية ومع تلك الأعمال الوحشية نجد دول الغرب وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا لا تحرك ساكنا بل تدعو عبر وسائلها الشعب والسلطة الفلسطينية إلى ضبط النفس بينما إسرائيل لا يوجه لها أي كلمة وكأنها هي من يعتدى عليه، ، يا سبحان الله انقلبت الموازين وصارت الدولة المعتدى عليها في مفهوم الغرب هي من يقوم بأعمال الارهاب حسب زعمهم وسياسة بوش الابن في الشرق الأوسط واضحة وجلية وهي إلى جانب إسرائيل ولا عجب اذا عرفنا ان إسرائيل هي التي وجدت بفضل الدعم الأمريكي والبريطاني وما وعد بالفور المشؤوم إلا خير مثال وما ممارسة أمريكا للفيتو البغيض في مجلس الأمن في كل مرة إلا خير دليل إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل ودولة صهيون في الأرض المحتلة في فلسطين، وعند انتخاب مجرم صبرا وشاتيلا شارون عاث في الأرض فسادا وقتلا لأن هذا الشارون متعطش للدم العربي ولم ينس جرائمه في لبنان وفي فلسطين فهو كالثور الهائج الذي لا يهمه أي شيء وليس للثور الهائج إلا الموت في النهاية وهذا قريب، فمرحبا بالموت في سبيل الله ثم في سبيل مقدسات ومحارم المسلمين التي انتهكها شارون وكل أبناء صهيون فالشهادة في سبيل الله شرف يتمناه كل مسلم في كل بقعة من العالم، ومن مات شهيدا فهو في أعلى المنازل عند الله فالمسلم لا يخاف من الموت وشباب فلسطين لا يبخلون بدمائهم في سبيل وطنهم وهذا ديدن كل مسلم فالجهاد يا شعب الجهاد يا أمة الإسلام فهو المفتاح السحري والحل الوحيد الباقي لنا في ظل هذه الظروف والأوضاع المتردية فلا اتفاقات «مدريد» ولا «اوسلو» ولا اتفاقية «ميتشيل» سوف ترد الوطن بل الجهاد وقتل اليهود في العمليات الاستشهادية ولنا النصر القريب إذا نحن سلكنا طريق الجهاد فقط فالحرب اليوم وكل يوم حرب عقيدة وليست حرب وطن فقط والجهاد هو الفاصل المشترك في هذه الحرب والله المستعان وتذكروا محمد الدرة وايمان حجو على سبيل المثال ممن اغتالتهم يد شارون وزمرته الفاسدة، ، رحم الله شهداء الأقصى وفلسطين والمسلمين، فهاد بن مبارك الدوسري محافظة وادي الدواسر