ما يحدث في الارض المحتلة هو صورة حية للارهاب الصهيوني حيث تدور معارك غير متكافئة بين اطفال ابرياء لا يملكون سوى الحجارة وجند مدججين بكل انواع الاسلحة الفتاكة يمطرون بها أولئك الأبرياء دون رحمة او شفقة. لقد اختار الشعب الفلسطيني درب النضال والكفاح لأجل نصرة الحق,, وقدم فلذات اكباده فداء للمقدسات وحفظا للارض والعرض,, لكن الدعم الاسلامي والعربي يظل ضرورة قصوى، فالمقدسات الاسلامية ستكون في خطر اذا غاب مثل هذا الدعم. والمرأة السعودية نصف المجتمع، وقفت داعمة لصمود الاشقاء فجادت بالمال النقدي وبحليّها، وهي تحمل من المشاعر الفياضة ما يعكس لُحمة المشاعر الاسلامية تجاه ما يتعرض له القدس من اعتداء. وها نحن هنا نستعرض بعضا من تلك المشاعر والاحاسيس ونترك لمن استضفناهن التعبير عما يختلج في دواخلهن. تحية شعرية الشاعرة نوض السبيعي من اللجنة الدينية الثقافية بجمعية فتاة الخليج في الخبر ,, عبرت عن احساس العرب جميعا بما يجري في فلسطين وكتبت قصيدة عن هذه المشاعر نقتطف منها: جنسيتي,, فصيلة دمي,, لا تعنيني عربية أنا,, ودم (الدرة) في شرايين عربية والحال يحزنني,, فيبكيني اصمدوا واصبروا وتقول الدكتورة الجازي بنت إبراهيم العفالق عميدة كلية العلوم للبنات بالدمام: الى المجاهدين في فلسطين: ان انتفاضتكم وحماسكم ما هو الا دليل على إبائكم ووعيكم لما يمليه عليكم دينكم الاسلامي لردع العدو والذود عن الدين والوطن. فلا يتسلل الى أنفسكم ان المسلمين غافلون وإنما هم تنتفض أرواحهم معكم ويكفيكم انكم شرفتم الاسلام بهدفكم السامي واصراركم على استرجاع المسجد الاقصى مسرى النبي والقبلة الاولى,, فالمسلمون في ارجاء العالم ملتفون حولكم. اصمدواواصبروا فإن الله مع الصابرين. دفاع عن الوطن اما الدكتورة هالة محمد حسين اخصائية تخدير بمستشفى الولادة والاطفال بالدمام فتقول: عودنا الصهاينة على اختلاق الاكاذيب وتشويه الحقائق لاكتساب التأييد والموالاة ولكن خانهم التوفيق هذه المرة اذ يتهمون نساء فلسطين بأنهن لا يحببن اولادهن ويدفعن بهم الى الموت,, وأرد عليهم فأتساءل عن مقدار حبهم لأبنائهم الذين يموتون قتلى برصاص بعضهم البعض في المدارس وصرعى امراض الفساد الاخلاقي والاجتماعي من الايدز والمخدرات والشذوذ الجنسي, أما أبناؤنا الفلسطينيون فيموتون دفاعا عن الوطن والمقدسات لا يدفعهم الا الطمع في احدى الحسنيين النصر او الشهادة واقول للصهاينة المعتدين: نحن نعلم انكم تخشوننا لانكم احرص على الحياة، فموتوا فزعا وخزيا وبوءوا بجهنم التي توعدون، اما نحن فنتيه فخرا وعزا بأبنائنا احبائنا وهنيئا لهم جنة الخلد. أم الأبطال وكان للدكتورة سهير بنت محمد حسين مكي المحاضرة بقسم طب الاسرة والمجتمع بكلية الطب جامعة الملك فيصل بالدمام ورئيسة اللجنة الطبية الفرعية النسائية بالندوة العالمية للشباب الاسلامي بالدمام، كان لهامشاركة جاء فيها: احترت كيف استطيع التعبير عما يختلج في صدري واحاسيسي الثائرة التي تكاد تقفز من بين ضلوعي الى الاقصى لتقف جنبا الى جنب مع كل من يدافع عنه ملبية نداءه بكل غال ونفيس فعندما اشاهد ما يجري على ارض فلسطين ارى ان ابطال الوغى هم اطفال يصدون الطغيان بالحجارة وبما ان الطفل مرتبط بأمه دائما وكل فعل ينهجه هو الطريق الذي ترسمه له أمه وأبوه من كرامة وعزة وكفاح وإباء، جعلني اتوجه بكلمتي هذه الى جميع الامهات البواسل بفلسطين الغالية. فإلى كل ام فلسطينية أنجبت بطلا من أبطال ملحمة اطفال الحجارة والى كل أم فلسطينية ارضعت وليدها تعاليم الدين الاسلامي وحب الدفاع عن مقدساته، والى كل أم فلسطينية حمدت الله وكبرت عندما علمت باستشهاد فلذة من فلذات كبدها فداءً للاقصى الشريف. الى كل أم فلسطينية اقول: بارك الله فيك يا أم الابطال وبورك رحمك الذي انجب هؤلاء الابطال يا أخت الخنساء. فإما النصر او الشهادة يا اخت المسلمين في كل بقاع الارض. منتصرون بإذن الله وتقول المشرفة خزيمة العطاس المشرفة على القسم النسائي بجريدة عكاظ: لم ولن يكون القصف العشوائي اليومي عائقا في دروبكم أيها المناضلون والثائرون، فقد جعلتم من الحجر سلاحا بوجه هذا القصف، حملتموه اطفالا وشبابا ونساءً,, وأثبتم أن الموقف عظيم ومشرف رغم تحديات الطائرات والدبابات والرصاص، فلم تستطع كل هذه الاسلحة المدمرة ان تدحر ثورتكم ونضالكم من اجل الاقصى والقدس فبرغم النزيف الدامي المفتوح لم ولن يستطيعوا اخماد الانتفاضة ولن تخمد الانتفاضة لأنهم عاجزون عن اخماد الحق المتأجج فيكم وقتل الانسان المسلم داخل قلوبكم، فكلمة حق نقولها من منابرنا,, إننا معكم وخلفكم وبإذن الله لمنتصرون والموت للاعداء وتحية تقدير وإباء لكم يا شباب الانتفاضة ويا اطفال الحجارة والله معكم . اللهم ثبت أقدامهم وشاركت السيدة لولوة الزامل من جمعية فتاة الخليج وعضو مجلس الادارة ورئيسة اللجنة الفنية فقالت: الى فلسطين المحببة الى قلوبنا نكتب لها من الاعماق ما يلج في انفسنا من مشاعر جياشة صادقة وندعو لهم بالنصروالعزة ورفع الاذى عنهم من طغيان صهيون، ففي صورة الانفال قال الله تعالى: (الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وان يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين) الآية . ولقد قمنا كعضوات في جمعية فتاة الخليج بحملة تبرعات بالدم وجمعنا الذهب والمال لإخواننا في فلسطين وزرنا المرضى الفلسطينيين في مستشفياتنا ووزعنا عليهم الهدايا والمال,, وقوفا معهم. ولن استطيع وصف فرحتي حين صلى المسلمون في المسجد الاقصى اول جمعة من شهر رمضان اللهم ربّ أعز الاسلام والمسلمين وثبت اقدامهم وانصرهم على القوم الفاسقين . صغير القدس وكتبت الشاعرة هناء محمدكردي معبرة عن مشاعرها وهي بالمناسبة سكرتيرة ومترجمة طبية سابقا في خدمات المجتمع بالمستشفى العسكري فقالت: يمر شعبنا الفلسطيني العربي المسلم الابي بظروف عصيبة وليس لنا حيلة الا ان ندعو لهم بالثبات والصمود لاعلاء راية الحق وان يؤجرهم الله على صبرهم وجهادهم وان يلثم الله جروحهم وان يحقق النصر لأمة يعرب,, ومنظرالدرة في التلفاز أثار قريحتها فأتت ببعض الابيات النبطية وهي: يا صغير القدس يا الطفل الشهيد يا شموخ العز يا طيب الثرى الوفا منا لدمك شي أكيد مثل نجم في سمانا ما سرى كل طفلٍ بعدك احساسه وحيد طير جنة طار بأحلام الكرى أبناء أمتي: هذه ليست أبيات شعر أتغنى بها، ولكنها كلمات من اعماق أعماقي,, وادعو الله ان يثبت اقدامكم وإن النصر بإذن الله لقريب. حق لن يضيع ومن التوجيه التربوي بالقطيف شاركت ابتسام بنت عبدالعظيم أبو السعود أمينة مكتبة فقالت: إيه ابطال القدس,, ها أنا على عتبات عراب نضالكم المقدس تنتشي نفسي اجلالا ومهابة,, يدثرني صمتي المتأمل بجلباب من الاصغاء المتقد لبطولتكم الفذة,,وعزمكم القوي ودروب التضحية تثقلها خطواتكم وانتم تحثون الخطى فيها صعودا الى ذلك النبع الذي ترتشفون منه شهد الكرامة فتشتعل بين حناياكم اشواق الشهادة وتتفجر من مآقيكم براكين الغضب ويغدو سلاحكم عزا وإباء وتصميما وحجارة ,, ليست كالحجارة,, فلها نفحات يطيب أريجها بين أكفكم,, وتتجمر ملتهبة على صدور أعدائكم. يا من تنغرسون في ضلوع الصمود كالأوتاد,, وتشمخون فوق هامات الحق كالرايات,, إليكم اقول: مهما شاب الزمان فسيبقى ذكركم فتياً به يشع وهج الحياة,, ويعلن دوما أنه لن يضيع حق جدَّ مناضل في طلبه . سلاح الطفل,, وسلاح العدو! أما المحررة خديجة محمد عجاج الصحفية بجريدة عكاظ مكتب الدمام فكتبت تقول: الانتفاضة مستمرة بإذن الله وبلوغ الهدف في كل شيء صعب المنال على مستوى الفرد فكيف حين يكون الهدف (لأمة الاسلام) هدف تحرير مقدساته في القدس الاسير من براثن وطغيان بني صهيون, هنا يرخص الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذاالهدف ولو أرخصنا له العمر كله . فبأرواحنا نفتديك يا اقصى ويا قدس. وهنيئا للأم الفلسطينية الباسلة التي دفعت بفلذة كبدها الى ساحة الوغى وهي تعلم ان كل حيلته وسلاحه الحجر وتعلم ان سلاح العدو أدوات فتاكة من كل نوع وأنها ستفتك به حتما ولكن إيمانها بقضيتها الحقة شجعها لأن تدفعه بكل صلابة للنصر او الشهادة فتحية منا لكل طفل وشاب ورجل وقبلة صادقة على الجبين الشامخ لكل أم أنجبت بطلا من ابطال الانتفاضة والرحمة من الله تتنزل على ارواح شهدائنا الابرار. وان النصر بإذن الله لقريب. لهم الدعاء وكان لنجاة بنت محمد باقر مديرة محو الأمية بالحرس الوطني ومحررة وكاتبة صحفية بجريدة الرياض مشاركة بهذه المناسبة قالت فيها: قد يعجز قلمي عن التعبير عما يجيش بداخلي من مشاعر واحاسيس لما يحدث في فلسطين فمنذ ان بدأت الانتفاضة الثانية التي سببها تدنيس الارهابي شارون للمجسد الاقصى والاطفال قبل الكبار يسارعون لصد الصهاينة بالحجارة ضد آلياتهم العسكرية وكلما زاد عدد الشهداء ازداد الاصرار على الجهاد والشهادة ولكن للاسف المجتمع الدولي وقف يشاهد الفظائع التي تفعلها اسرائيل دون تحرك فعلي لذلك علينا نحن المسلمين اولا والعرب ثانيا حماية المقدسات والوقوف يدا واحدة مع اخواننا واخواتنا والارض المحتلة بالتبرع واستقبال الجرحى الابطال منهم للعلاج في أراضينا وان نجعلهم يعرفون أنهم ليسوا وحدهم في هذه المحنة. وإنني ارفع يدي للدعاء لهم فنصر الله قريب. النصر أو الشهادة اما المذيعة بتلفزيون الدمام (برنامج الأسرة) والمحررة بجريدة الوطن الاخت نهى الناظر فتقول: محمد، احمد، وعاصم,,وغيرها من الاسماء ,, اسماء شهداء الانتفاضة هذه الانتفاضة المباركة التي انطلقت للمرة الثانية توجه حجارة الغضب ضد العدوان الصهيوني الغاشم، ماذا يريد الصهاينة بعد ان دنسوا الاقصى الشريف وماذا يريدون بعد سقوط القتلى والجرحى من النساء والاطفال والشباب والشيوخ, ماذا يريدون اكثر من هذا؟؟!هل القتل والدمار الشامل هو المطلوب ام مسح هوية هذا الشعب بأكمله؟ نشاهد يوميا في الوسائل الاعلامية مشاهد تدمي القلوب وتقتلها ألما وحسرة, نرى الامهات الباسلات يطالبن بالجهاد لوقف الدم المهدور ونحن كأمهات نقف معهن بهذه المطالبة جنبا لجنب فما أروعك أيتها الأم الفلسطينية وانت تنجبين الابناء وتزرعين منذ الصغر في نفوسهم حب الوطن وتقدمينهم بكل فخر ورضا للذود عن الوطن والاستشهاد في سبيل استرداد الاراضي المغتصبة من العدو الصهيوني, لا املك الا ان اتوجه لله سبحانه وتعالى بالدعاء لرفع الظلم عن فلسطين وشعبها الجريح وان يكتب لهم الله التحرير واطلب منه جل جلاله ان تزداد الأم الفلسطينية قوة وصلابة. فتحية لك من الاعماق أيتها الام الباسلة لتقديمك فلذات كبدك دفاعا عن الوطن والمقدسات فإما التحرير او جنة الخلد. امضوا في جهادكم وعبرت نجاة سعيد المرهون مشرفة النشاط الخاص بجمعية القطيف الخيرية عما تختزنه من احاسيس تجاه محنة الشعب الفلسطيني فقالت: يعتصرني الألم كلما شعرت بأني لست جزءا من الحمم المتصاعدة من بركان الانتفاضة التي تحرق اليهود ولكن عادة مات تنتابني لحظة غبطة لهؤلاء الفائزين بنصرة الحق بقلوبهم النابضة بالغيرة على المقدسات واجسادهم الصامدة صمود صخرة المعراج في مواجهة الظلم والطغيان، عندها يتسلل الى فكري بصيص من الامل فأقول وبجميع جوارحي: امضوا,, (وعسى ان يكون قريبا) ذلك اليوم. وتحدثت مديرة الوحدة الصحية بمحافظة الجبيل حزام بنت عبدالعزيز الريس فقالت: كنا اطفالا يافعين، عشنا حياة الطفولة ببراءتها وحلاوتهاولكن اين كنا من تلك الهموم التي يتعايش معها يوميا طفل الحجارة؟! أين تحدي طفولتنا؟! من تحدي طفولته واين صمودنا! من صموده؟!! لقد غدا هذا الطفل مشعلا ونبراسا يضيء لنا الدرب الى الاقصى المبارك وغدا رمزا للتحدي النظيف الشريف وقوى الارادة فأنت يا طفلي الجريح تحمل بمقاومتك وذودك عن الحق رسالة للعالم اجمع بأن هناك قضية وحقا وراءه مطالب. ادعو لك وندعو لك كلما تقبلنا القبلة ان يسدد الله خطاك ويمنحك الايمان والقوة انت وكل شرفاء فلسطين الذين نذروا أرواحهم للذود عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم ,, والله ينصركم. فتح قريب وتقول بدرية بنت عودة الدليجان رئيسة مجلس ادارة جمعية فتاة الخليج ومديرها العام: الى اطفال الحجارة,. الى الاطفال الابطال,. الى من حرم طفولته وبراءته وراح يجاهد بجسده يصد الرصاص بصدره العاري ممسكا حجرا بكلتا يديه الناعمتين، اقول تماسك فأنت تملك أرواقا رابحة لا توجد عند هؤلاء الوحوش المدرعين بالحديد والرصاص والرشاش هذه الاوراق تساعدك على منافحة جروحك النفسية التي لا احد يشعر بها سواك, إنها قوة النظام العائلي والتماسك الاجتماعي، انها تراث المجالدة والمكابدة التي استثنتها اسرتك منذ عقود عبر تاريخها المؤلم، لقد تقمصت هويتك الفلسطينية وعرفت عن ماذا تناضل، فأنت الرابح رغم الجرح,, الالم,, الموت,, وفي النهاية الشهادة بإذن الله ونصر من الله وفتح قريب. * وتحدثت لالجزيرة مدير عام التوجيه والارشاد بالرئاسة العامة لتعليم البنات بالرياض د, رقية بنت محمد المحارب فقالت: ذكرتني معاناة اخواننا في فلسطين بيتا من الشعر يقول: وكونوا حائطاً لا صدع فيه وصفاً لا يُرقّع بالكسالى الأمة الاسلامية اليوم كثير عددها ولكنها ضعيفة بسبب تفرقها وركونها الى الدنيا وانغماسها في المعاصي ومع ذلك فالامل كبير واليأس لا يجد طريقا الى قلوبنا بإذن الله تعالى. المرأة في الجزيرة العربية تملك الكثير لنصرة المسلمين في فلسطين التي يرتكب اليهود ضد ابنائها يوميا جرائم وحشية من تقتيل وحصار واضطهاد وتعذيب، تملك المرأة الدعاء الصادق في ظلمات الليل وتملك سلاح المقاطعة لمنتجات اليهود ومن يساعدونهم فقليل من التأمل في بلد الصنع ينشىء في القلب الكثير من معاني الولاء والبراء ويزيد الايمان, وتملك تربية اولادها على الجدية وحمل همّ الاسلام وتملك المال الذي تتصدق به لنصرتهم وسد حاجتهم تثبيتا لهم وتشجيعا على الصمود وتملك تثقيف كل من تعرف بقضية الاقصى ودورنا في استرداد الارض المحتلة. * وترى جواهر العبدالعال رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالحرس الوطني: ان صراعنا مع العدو الاسرائيلي صراع وجود يحاول من خلاله المحتل التوسع الاستيطاني والاستعماري حيث اطماعه التوسعية ضد الارض بل والوجود العربي اضافة الى اغتصابه أراضي مقدسة يأتي من ضمنها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لكن الشعب الفلسطيني المقهور، المغلوب على امره والذي عانى ولايزال يعاني من فتك آلة الحرب الاسرائيلية ومن الغطرسة والهيمنة الصهيونية لم يسكت على هذا الظلم الذي وقع عليه منذ اكثر من خمسين عاما ولم يسكت ابطال الانتفاضة الفلسطينية الباسلة واطفال هذه الانتفاضة الذين يواجهون آلة الفتك بالحجر الذي سوف يغير موازين القوة بل وحتى التفكير الاسرائيلي . ونحن كشعوب عربية واسلامية لابد ان نساند هذا الحق بكل شكل ولعل اقل ما يمكن ان نقدمه هو الدعاء من الله سبحانه وتعالى أن ينصرهم ويثبت اقدامهم في مواجهة هذا المحتل اضافة الى تقديم كل ما نستطيعه من دعم مادي ومالي ومعنوي لتشجيعهم على مواصلة الكفاح الوطني الاسلامي لاستعادة المقدسات الاسلامية ووقف الهمجية الاسرائيلية وما ترمي اليه من توسع على حساب الأمتين العربية والاسلامية.