السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه الايام يعيش الشعب الفلسطيني ظروفا قاسية وحصارا شرسا من اعدائهم اليهود عليهم لعنة الله نتيجة للسياسات التي يحاول شارون سفاح صبرا وشاتيلا ودير ياسين وكل بقعة من الارض المحتلة فرضها على المغلوب على امرهم الشعب العربي الفلسطيني الابي. إن شارون هذا لا يمكن ان يصبر على ان يمر يوم دون ان يرى دما او خرابا او فسادا في الارض فهو مثل مصاص الدماء الذي لا يمكن ان يعيش إلا على دماء الآخرين. إن مجرم صبرا وشاتيلا وجنوب لبنان يريد ان يقتات على ارواح الآخرين حتى يبقي صورته في عقول الخنازير من خلفه من اليهود المتعصبين على انه القائد المناسب لقيادة تلك الفئة المغضوب عليها الى يوم القيامة وليعلم الجميع ان الحرب الدائرة في الارض المحتلة ليست حرب ارض فقط، بل حرب دين وحرب عقيدة والدليل أننا نسمع عن إقدام اليهود في كل جرم لهم بإهانة كتاب الله اذا وجدوه في المساجد والبيوت العربية في فلسطين والشعب الفلسطيني يحتاج منا الى المساعدة المعنوية والمادية والسياسية واذا ما تمادى هذا الطاغوت في طغيانه فلابد للعرب جميعا من الوقوف في وجهه واذا لم يرتدع بنو صهيون فلابد من الجهاد في سبيل الله وليعلم الجميع ان اكثر ما يخاف منه اليهود في مشارق الارض ومغاربها قيام راية الجهاد في بلاد المسلمين لما رأوا في افغانستان من مواقف جهادية مضيئة للمسلمين ضد الروس الملاحدة في ذلك الوقت واني مستغرب لماذا لا تقوم الامة العربية بإقامة دعوى ضد شارون حتى ينال جزاءه في محكمة لاهاي لما مارسه من إبادة للشعب الفلسطيني هو وزمرته الفاسدة وجرائم ضد الانسانية وهذا حق من حقوق الامة وليكن ذلك بالتعاون مع جمعيات حقوق الانسان المزعومة التي نسمع لها جعجعة ضد الاسلام بينما تخفي رأسها في التراب ضد الديانات الاخرى حتى لو قامت تلك الدول والديانات بقتل الاطفال والشيوخ والنساء وتخريب البلاد كما يفعل اليهود في فلسطين اليوم وكما يفعل الهندوس في كشمير وكما يفعل الروس في الشيشان. شارون لديه عقدة الدم وقد كبرت تلك العقدة حتى اصبحت عادة يمارسها بمباركة الدول الكبرى مما شجع هذا القول على الاستمرار في عناده وتبعه زمرته اليهودية ذات القلوب السوداء مما شجعهم على محاولة بناء اساس هيكلهم المزعوم هذه الايام. فلابد من الوقفة امامهم بالمال والسلاح والنفس فإذا كان من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا. فهاد مبارك ضحيان الدوسري وادي الدواسر آل ضحيان