يبدأ العام الدراسي الجديد غداً ومعه تبدأ أشياء كثيرة وتتعدل أشياء أخرى.. فلم يعد اليوم هو ذلك اليوم الذي فيه يسهر الطلاب ليلاً وينامون نهاراً حيث يتغير البرنامج اليومي لكل أبنائنا وبناتنا الطلاب.. نمط الحياة اليومي يتغير في كثير من البيوت حيث إن الدراسة تنظم الوقت كما يقول الآباء والأمهات.. حول موضوع الأيام الأولى من العام الدراسي وما يسبقه وما بعده يتحدث مجموعة من الطلاب في محافظة الرس بمنطقة القصيم بهذا الحديث: * يقول إبراهيم منصور العساف: إننا فرحون جدا بعودتنا إلى مقاعد الدراسة، فالعطلة الصيفية طويلة وقد استمتعنا بها ومللنا، وحان وقت العودة الى بيتنا الآخر المدرسة.. إنني أتمنى من كل أصدقائي الطلاب الجد والاجتهاد من أول ايام الدراسة حتى لا تتراكم المواد علينا ونستطيع المذاكرة بكل سهولة.. كما أرجو من الآباء أن يهتموا بأبنائهم من خلال زيارتهم المتكررة للمدرسة ليعرفوا كيف يسيرالطلاب بالمدرسة ويعرفوا مستوى ابنائهم وبناتهم. * الطالب سليمان ناصر الفرهود قال: إنني أتذكر أول يوم دخلت فيه للمدرسة حيث كان ذلك اليوم مخيفا بالنسبة لي.. لذلك ارجو من الآباء والمعلمين ان يوجهوا ذلك الطفل الصغير والجديد على المدرسة والذي أتى إلى المدرسة لأول مرة بأن الطريق الصحيح ويعطوه العطف والحنان الذي يريده لأنه جاء من البيت إلى مكان لا يعرفه وغريب عليه.. كما ارجو من الطلاب بأن يلزموا الهدوء في المدرسة ولا يعبثوا بالمرافق لأن اي شيء وضع في المدرسة وضع من أجل الطلاب.. وكل عام وأصدقائي بخير. * محمد صالح الصيخان قال: هناك منظر سيئ أراه يتكرر كل سنة وهو الازدحام على المكتبات والاسواق قبل المدرسة بيوم أو يومين لشراء الأدوات المدرسية دفاتر وأقلام وغيرها بينما لديه وقت كاف قبل الدراسة بوقت طويل ليشتري ما يريد دون زحام، كما ان هناك البعض يشتري أدوات مدرسية كثيرة جدا وقد لا يحتاج إليها جميعا لان ذلك اسراف كما اتمنى لكل الأصدقاء النجاح والتوفيق ومتابعة المعلم أثناء الدرس. * ابراهيم سليمان العايد قال: الأيام الدراسية الأولى جميلة وأحبها وأحب مدرستي أيضا وأرجو ان يهتم الطلاب بنظافة المدرسة ونظافتهم أيضا لأن ديننا الاسلامي يحثنا دائما على النظافة، وحبي لايام الدراسة يجعلني أنا مبكراً لأصحو مبكراً لأتوجه الى مدرستي بكل نشاط وحيوية.