حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعمها السخي للخدمات الصحية

انه لايخفى مدى حاجة الإنسان إلى وجود خدمات صحية متطورة وراقية حيث انها قد تكون من أولويات احتياج البشر وان الصحة لا تضاهى بمال ولا تقاس بمقياس لذلك لم تتوان حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في توفير هذه الخدمة في جميع انحاء البلاد وانفقت على تطويرها مليارات الريالات لينعم الإنسان في هذه البلاد بهذه النعمة. ولقد أصبحت الخدمات الصحية في بلادنا تضاهي تلك الخدمات التي تقدم في أكثر بلدان العالم تقدماً، ولقد أصبحت بلادنا تنافس على المراكز المتقدمة على مستوى العالم من ناحية تقديم خدمات صحية افضل، ففي هذا اليوم السعيد توضع لبنة جديدة في بنيان الخير في منطقة الجوف، فتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود سيكون افتتاح مستشفى النساء والولادة والأطفال الذي سيضيف دفعة قوية لتدعيم الخدمات الصحية بالمنطقة ويعتبر افتتاح هذا المستشفى امتداداً لدعم سمو الأمير اللامحدود للرقي بالخدمات الصحية والمجهودات المباركة والمتابعة من سمو نائبه وان فرحتنا اليوم تتوج بزيارة ولقاء معالي وزير الصحة الذي عودنا دائماً تواجده معنا وتفقده لجميع المرافق الصحية ودعمه المتواصل وتوجيهاته المباشرة للرقي بالخدمات الصحية وبزيارته اليوم لمنطقة الجوف التي تعتبر امتداداً لعطاء معاليه والوقوف على احتياجات المنطقة فلا نستطيع إلا ان نقول أهلاً وسهلاً بمعاليك بين أبنائك وإخوانك لترى ثمرة جهود معاليك تتحقق على أرض الواقع.
د.عقيل بن جمعان الغامدي