إن مظاهر البهجة والسرور تكتمل بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. والكل يتطلع إلى لقاء رجل العطاء والمنجزات ليفتتح مشاريع الخير والبركة. فإن الطائف تزهو اليوم بلقاء ولي العهد والساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .. إن المشاريع التنموية والسياحية التي سيفتتحها سموه يحفظه الله لهي دليل على عجلة التطور والتنمية لهذه المحافظة فلقد تحقق لهذه المدينة والمصيف الأول للمملكة كغيرها من مدن المملكة الغالية جميع عوامل النماء والرخاء والتقدم في جميع المجالات بفضل ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من جهود جبارة وموفقة من خلال الخطط المتتالية والمشاريع السياحية لتبدو الطائف في أحسن وأبهى حللها وكامل أناقتها فها هي الحدائق والمنتزهات والمشاريع الترفيهية والفنادق تستقبل زوارها ومصطافيها بكل الحب والترحيب ويجدون فيها جميع وسائل الراحة والاسترخاء في الهواء الطلق العليل. وها هو اليوم ولي عهدنا المحبوب يفتتح أول ثمار شركة الطائف للاستثمار والسياحة مشروع تلفريك الهدا والمشاريع المكملة له والذي وضع بيده الكريمة أساسه الصيف الماضي وهو من المشاريع العملاقة في الطائف وعلى مستوى عالٍ وقدرة فائقة ليربط جبال الهدا الشاهقة بالسهل ويعد هذا المشروع الأول على مستوى الشرق الأوسط ونفذته شركة دوبليماير النمساوية بالإضافة إلى احتوائه على استراحات ومنتزهات وفنادق في أعلى نقطة وأسفل نقطة. كما أن للشركة خططاً مستقبلية ومشاريع عملاقة وجبارة لخدمة المدينة ومرتاديها للنهوض بالمشاريع السياحية والترفيهية وسوف ترى النور في خلال العامين القادمين إن شاء الله. وللحقيقة فإن محافظة الطائف تلقى العناية وكل الاهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة من معالي محافظ محافظة الطائف فهد بن عبدالعزيز آل معمر فالجميع لا يدخر الجهد والتفاني لخدمة هذه المحافظة لتكون بالمستوى اللائق والراقي بالخدمات التنموية والسياحية وتذليل جميع الصعوبات والعقبات أمام المستثمرين ورجال الأعمال في سبيل خدمة المواطن والسائح. إن هذه المشاريع وغيرها من مشاريع الخير نراها يوماً بعد يوم في جميع أرجاء مملكتنا الغالية الفتية ليزهو هذا المواطن فرحاً وبهجة بما تحققه له قيادته الحكيمة لبناء المواطن والوطن للارتقاء به على مصاف البلدان والأمم وذلك بفضل قيادته الرشيدة المخلصة. فأهلاً بك يا صاحب السمو يا رجل العطاء والخير ضيفاً كريماً بين أهلك ومحبيك في الطائف المصيف.