سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وضع حجر أساس المشروع بيد سمو ولي العهد كان أكبر حافز لسرعة إنجاز مشروع تلفريك الهدا محافظ الطائف يروي «للجزيرة» قصة إنجاز أهم مشروع سياحي تحقق في عام:
الأمير عبدالمجيد كان يتابع سير العمل بالمشروع لحظة بلحظة
يعد مشروع تلفريك الهدا بالطائف واحدا من أهم المشاريع السياحية التي تساعد كثيرا على تحقيق مقومات سياحية لمدينة الطائف المصيف الأول للمملكة ومثل هذا المشروع العملاق الذي نفذته شركة الطائف السياحية بتكلفة 40 مليون ريال لا شك سيكون له دور كبير في تفعيل السياحة الداخلية وقد أكدت شركات عالمية قامت بتنفيذ مثل هذه المشاريع ان مشروع تلفريك الهدا بالطائف هو الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط ويعتبر أيضا الأكبر حجما من نوعه في حين يحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم كله. هذا المشروع السياحي خطوة صحيحة في توفير خدمات سياحية متميزة ستساعد على جذب السياح والمصطافين للطائف بأعداد كبيرة يجب أن يستغل ذلك رجال الأعمال بالطائف الى الدخول في الاستثمار في مشاريع سياحية أخرى مماثلة في مواقع تحقق النجاح لأي مشروع سياحي. وبرغم أن مشروع تلفريك الهدا لم يبدأ فيه سوى التشغيل التجريبي فإن الحديث عنه لم يتوقف والجميع في متابعة متواصلة لسرعة الانتهاء من هذا المشروع وتشغيله.ولهذا المشروع العملاق قصة بداية يحدثنا عنها معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز المعمر الذي يعتز بشهادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال تدشين مشروع التلفريك العام الماضي ووضع حجر الأساس من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حين قال سمو أمير المنطقة في حديثه للصحفيين ان الفضل في إنجاز مثل هذا المشروع يعود لمعالي محافظ الطائف وقد اعتبر معالي محافظ الطائف هذا الثناء من الأمير عبدالمجيد حافزا غير عادي لمضاعفة الجهود والمتابعة لهذا المشروع حتى يتم الانتهاء منه وإنجازه في الوقت المحدد وتواصلت زيارات ومتابعات واجتماعات معالي المحافظ شخصيا بكافة أعضاء مجلس الإدارة بشركة الطائف للسياحة والاستثمار والمهندسين المشرفين على هذا المشروع حتى تم الانتهاء من المشروع وتشغيله تجريبيا بكل ثقة ونجاح. كان حلماً وفي هذا الجانب يتحدث معالي محافظ الطائف قائلا :إن مثل هذا المشروع كان حلما ثم أصبح فكرة وواقعا اليوم وعندما تأسست شركة الطائف للسياحة والاستثمار كنا ندرك آنذاك أن الدور المطلوب منها سيكون كبيرا جدا وذلك عندما توفر رأس المال الذي يشجع على الاستثمار والسياحة بالطائف بدأت عجلة الدوران تتحرك بالشركة وتدرس كل الأفكار والطموحات التي تحقق النجاح للشركة حتى نحافظ على رأس مال الشركة ا لذي يعود أساسا للمساهمين الذين امتلكوا اكثر من مليوني سهم بالشركة وكان واجبا علينا أن لا نتهور كثيرا ولا نتسرع حتى تتضح كل الرؤى التي تشجع على الإقدام لتنفيذ مشاريع سياحية، لتحقق النجاح من البداية. وأكثر ما شجعنا على ذلك الطائف ذاتها المدينة السياحية القديمة التي تعتبر مصيف المملكة الأول وما يوجد فيها من مقومات طبيعية ومناظر خلابة وأجواء معتدلة صيفا وشتاء وموقع متميز بالقرب من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومحور اتجاهات للطرق الرئيسية بين مناطق المملكة عبر طرق أساسية ورئيسية. وكانت هذا المقومات في حقيقة الأمر كافية للانطلاق بسرعة لإقامة مشاريع سياحية بالطائف. لكن عملية الترخيص وإجراءاته قد حانت نوعا ما من البدء في مثل هذه المشاريع التي نفكر فيها وعندما تحقق ذلك بدأت كل الأفكار تتبلور وتتلخص جيدا للاستفادة من رأس المال الموجود بالشركة ومن هذا المنطلق بدأت الدراسات التي دعمت كثيرا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز عندما كان أميرا لمنطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن عندما كان نائبا لأمير منطقة مكةالمكرمة وجاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةا لمكرمة ليدفع بهذا الدعم الى الأمام بقوة هذا الأمر جعل التوجه لإقامة مشروع تلفريك بالهدا وفندق سياحي وحدائق ومطاعم وأسواق الخطوات الأولى لمشاريع الشركة بالطائف وكان لجهود ومتابعة الأمير عبدالمجيد لإنجاز هذا المشروع دور كبير في سرعة البدء فيه حتى جاء اليوم الذي توج الدعم لإقامة هذا المشروع السياحي الكبير الى قمته عندما قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بوضع حجر الأساس لهذا المشروع وقال يومها إن شاء الله نفتتحه العام القادم وفعلا تواصلت الجهود وكثف العمل بالمشروع حتى أوشكت الشركةعلى الانتهاء منه وتشغيله تجريبيا ليتم افتتاحه خلال فصل الصيف لهذا العام إن شاء الله.