هبطت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت أمس الاول الأربعاء بعد تعاملات متقلبة مع تزايد الأنباء المتضاربة وتحذيرات تراجع الأرباح والتي كان آخرها أمس توقعات كل من Avaya ولوسنت تكنولجيز السلبية بخصوص نتائج النصف الثاني من العام، بالإضافة الى تقرير وزارة التجارة الشهري الذي أظهر ارتفاعاً طفيفا لا يذكر في مبيعات التجزئة خلاف ما توقعه المحللون مما يعزز المخاوف من أن الاقتصاد ما زال يعاني من الركود، وهبط مؤشر داو جونز بنهاية التعاملات أكثر من 76 نقطة )أي ما يوازي 70، 0%( الى 10871 نقطة مع تراجع غالبية أسهمه بقيادة كل من انتل، EMC بالإضافة الى جنرال إليكتريك ومايكروسوفت ونورتل و Honey well، وساهم تحذير لوسنت في هبوط سهم الشركة بنسبة تقارب 9% الى 2، 7 دولارات بنهاية التعاملات وساهم هبوط عدد من أسهم قطاع التكنولوجيا في انخفاض مؤشر ناسداك 48 نقطة )2، 2%( الى 2121 نقطة بنهاية التعاملات بقيادة كل من Cisco وسن وأوراكل، Dell بالإضافة الى سهم JDSU، وتراجع مؤشر ستاندر آندبورز أكثر من 14 نقطة الى 1241 نقطة في نهاية التعاملات وكان من ضمن الأسهم القليلة الصاعدة أمس سهم نوكيا الذي هبط بشدة في اليوم السابق حيث ارتفع بنسبة 4، 1% إضافة لسهم موتورولا بصعوده )5، 6% الى 8، 14 % ( وتصدر التعاملات في بورصة NYSE سهم شركة كرافت للأغذية التابعة لشركة فيليب مورس العالمية بتداول نحو 65 ألف سهم بعد إصدار الشركة عدداً من البيانات الإيجابية ليصعد سهمها قرابة 8، 0% إلا أن سهم الشركة الأم أغلق على انخفاض طفيف،